أكد بعض المثقفين الشباب المشاركين فى جائزة "على معاشى الثقافية" الجزائرية فى دورتها الخامسة أن هذه الجائزة لا تساعد المبدعين على الاستمرار.
وحسبما جاء بجريدة الفجر الجزائرية تساءل مجموعة من المبدعين الجزائريين عن جدوى إطلاق جائزة تمنحنا سنويا أسماء جديدة مناصفة ومثالثة ومرابعة، بينما قيمة جوائزها لا تسمن ولا تغنى، مشيرين إلى أن قيمة الجائزة لا تتعدى 500 ألف دينار، رغم ارتباطها باسم رئيس الجمهورية وتقع تحت رعاية وزارة الثقافة.
وطالبت عقيلة رابحى أحد الفائزات بالجائزة السنة الماضية أن تهتم وزارة الثقافة فى السنوات القادمة بمضاعفة مبلغ الجائزة وطبع أعمال الفائزين لأن كل الذين فازوا بها لم يتم طبع أعمالهم من أجل تحقيق المزيد من النجاح.
ولفت المثقفون النظر إلى أن وزارة الثقافة الجزائرية لا تقوم برعاية الفائزين فى مختلف فروع هذه الجائزة، ولا تساعد على الترويج له فى الداخل والخارج، ولم تكلف نفسها عناء طبع الأعمال الأدبية الفائزة السابقة فى إصدارات، رغم أنها تصرف المليارات على الكتاب سنويا وذلك فى إطار برنامج رئيس الجمهورية الداعم للكتاب، خاصة مشروع الـ1000 كتاب كل سنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة