أربع سنوات من المذاكرة والاجتهاد قضاها 4 طلاب بكلية الآثار جامعة القاهرة من أجل تحقيق حلم العمل كأستاذ بالجامعة، وبعد أن تخرجوا فى الكلية، وحصدوا المراكز الأولى بها لتحقيق أحلامهم، وموافقة مجلسى القسم والكلية على تعيينهم معيدين بالكلية، وتوفير درجات وظيفية لهم، كان للدكتورة عزة فاروق عميد الكلية رأى آخر، وضربت بالقرارات عرض الحائط.
الواقعة كما يرويها أحد المتضررين نادر الحسنين من واقع المستندات التى لديه، التى حصلت «اليوم السابع» على نسخة منها، تعود إلى بداية 2010 عندما أعلنت الجامعة عن حاجتها لمعيدين بالأقسام المختلفة، مما دفع نادر الحسنين عبدالعال ومها جودة وأميرة سراج الدين ونفرتارى ياسين، إلى تقديم أوراقهم، وبالفعل فى 23 أبريل 2010 اتصل موظفو شؤون العاملين بالمرشحين للتكليف كمعيدين، بعد موافقة مجالس الأقسام، ومجلس الكلية، وتسكينهم فى التخصصات المختلفة، وبالفعل تم تقديم مذكرة بأسمائهم مرفقة بقرار رئيس الجامعة بتوفير 5 درجات مالية لهم إلى عميد الكلية، إلا أنها تحججت بعدم توافر درجات مالية، ورفضت إرسال أوراقهم للموازنة لتسكينهم فى وظائفهم.
حاول الخريجون الأربعة لقاء الدكتور عزة فاروق أكثر من مرة للاستفسار عن رفضها تعيينهم مما دفعهم إلى تقديم مذكرة إلى الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة، بتاريخ صادر 633 لـ20 مايو 2010، إلا أن عميدة الكلية مازالت تصر على موقفها.
دعوى قضائية تحمل رقم 3646 المحكمة الإدارية للتعليم «شق موضوعى».
من جانبها أكدت الدكتورة عزة فاروق، عميد الكلية، أنها لا تتعنت ضد أحد، وأن مجلس الكلية لم يعتمد قرار رئيس القسم بتعيينهم، وأنه لم يتصل أحد بهم من شؤون العاملين لإبلاغهم بتعيينهم كمعيدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة