صحف الكويت: إيران ترفض بحث الملف النووى فى اسطنبول

الخميس، 13 يناير 2011 10:10 م
صحف الكويت: إيران ترفض بحث الملف النووى فى اسطنبول رئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ ناصر المحمد
إعداد مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


صحيفة القبس

إيران ترفض بحث الملف النووى فى اسطنبول
أعلن وزير الخارجية "بالوكالة" على أكبر صالحى أمس أن إيران ترفض بحث الملف النووى فى اسطنبول مع مجموعة الدول الست، مؤكدا بذلك موقف طهران فى محادثاتها مع الدول الكبرى.

وقال صالحى، حسب صحيفة "القبس" الكويتية "لن نعترف على الإطلاق بالمفاوضات إذا كان الجانب الآخر يريد التفاوض حول مسألة الملف النووى".

وأضاف صالحى، أن النواحى التقنية والقانونية للمسائل النووية لأى دولة لا يمكن مناقشتها إلا مع الوكالة الذرية، وبناء على قوانين وضوابط دولية، السلطة الوحيدة المخولة الحكم على مسائل تخص الدول الأعضاء.

وقال صالحى، الذى يشرف أيضا على النووى الإيرانى "إذا اعتبرنا أن هذا هو المبدأ، نرى أن مناقشة الملف المعروف باسم "النووى" ملف فبركة الغرب، ومناقشته مع مجموعة 5+1 يصبح دون معنى".

رئيس ولاية ألمانية يزيد وزنا بمجرد رؤية الطعام
سخر رئيس حكومة ولاية ألمانية من بدانته ومن العبارات المضحكة التى تقال عليه بسببها، وقال إنه لا يجد حيلة فى التغلب على البدانة وإن وزنه يزيد بـ"مجرد رؤية الطعام".

وقال شتيفان مابوس، رئيس حكومة ولاية بادن فورتمبررنج حسب "القبس" "أنا من الناس الذين يزيد وزنهم لمجرد رؤية الطعام"، واعترف مابوس (44 عاما) وهو أب لطفلين أنه يخضع لحمية غذائية قوية بسبب مهام منصبه، وقال إنه لا يقع فى أخطاء غذائية، بيد أنه بحاجة لممارسة المزيد من الرياضة، وقال مابوس إنه يحاول معالجة الأمر، حيث يمارس الرياضة على الدراجة الثابتة فى منزله فى وقت متأخر من الليل، أما بالنسبة لزوجته، فإن بدانة الزوج لا تقلقها حيث قالت "أحب زوجى كما هو".



صحيفة النهار

أمير الكويت يشارك فى القمة العربية ببغداد لإنهاء الخلافات العالقة بين البلدين
قالت صحيفة "النهار" الكويتية إن رئيس الوزراء العراقى ونظيره الكويتى اتفقا على تشكيل لجنة برئاسة وزيرى خارجية البلدين لتحديد وحل المشاكل العالقة بينهما، مؤكدا أن المناقشات بين الطرفين تمت فى أجواء إيجابية، وستشكل مدخلاً لتطوير العلاقات بما يخدم مصالح البلدين الجارين.

جاء الاتفاق فى ختام محادثات أجراها رئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ ناصر المحمد مع نظيره العراقى نورى المالكى فى بغداد الذى أكد أن بلاده تريد حل جميع المشاكل التى خلفها النظام العراقى السابق مع دولة الكويت.

وقال المالكى عقب اللقاء أنه ليس من مصلحتنا بقاء هذه المشاكل ونحن نريد أن ننهى هذا الأمر، لأننا أشقاء وجيران، وعلينا إنهاء جميع الأمور العالقة وهى الآن على طريق الحل وهناك لجنة مشتركة من المتخصصين ستباشر حل هذه المشاكل بأسرع وقت.

وأكد أهمية ألا يأخذ حادث الزورق العراقى الذى دخل المياه الإقليمية الكويتية قبل يومين بعدا أكبر من حجمه، موضحا أن التحقيق فيه يجرى من قبل الجانبين، وقال إن العراق الجديد لا يغامر بأمنه ولا يعتدى على الآخرين وحريص جدا على حل جميع المشاكل مع جيرانه وأشقائه وفى مقدمتهم دولة الكويت.

وبحسن "النهار"، أكد وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى أن العراق ملتزم بكل تعهداته التى أبرمها بخصوص طبيعة العلاقة التى تربط البلدين، مبينا أن الطرفين بحثا كذلك حادث الزورق المؤسف الذى راح ضحيته قبل يومين أحد رجال الأمن الكويتيين، مؤكدا أن الحكومة العراقية تجرى تحقيقا فى الحادث.

وأكد الشيخ محمد بدوره أن البلدين اتفقا على عقد لقاءات دورية على أعلى المستويات لبحث الملفات المشتركة بينهما، وأوضح أن النهج الديمقراطى الذى وضعه الشعب العراقى هو الأنسب له مهنئا العراق بتشكيل حكومته الجديدة.

كما رحب بالقرارات الأممية المتعلقة بالعراق والتى تؤذن بخروجه من طائلة البند السابع مؤكدا أن بلاده ستساعد العراق على تطبيق بقية القرارات للخروج كليا من البند السابع.

وقالت "النهار" أن الشيخ محمد أعلن أن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد سيحضر القمة العربية المزمع إقامتها فى بغداد خلال شهر مارس المقبل.

وأوضح خلال المؤتمر الصحفى أن ترؤس أمير البلاد للوفد الكويتى إلى القمة يمثل مؤشرا مهما حول جدية المشاركة الكويتية فى القمة العربية ببغداد، وأشار إلى أن لدولة الكويت رغبة كبيرة فى بناء جسور للتواصل مع العراق وليس بناء سدود، لافتا إلى أن العراق والكويت جاران شقيقان وقدرهما العمل معا وإزالة كافة العقبات أمام توطيد العلاقات بينهما.


النيابة تأمر باستمرار حبس المتهمين العراقيين بقتل شرطى خفر السواحل الكويتى
ذكرت "النهار" أن النيابة العامة واصلت أمس التحقيق مع العراقيين الأربعة المتهمين بقتل وكيل عريف الشهيد عبد الرحمن العنزى شهيد زورق العراق الذى اخترق المياه الإقليمية الكويتية، ودخول البلاد بطريقة غير مشروعة عن طريق البحر.

وقالت مصادر لـ"النهار" إن التحقيقات الأولية كشفت تورط المتهمين بقصد قتل الشرطى، مستخدمين سلاحا ناريا، إضافة إلى أنهم لم يمتثلوا لأوامر الشرطة التى طلبت منهم التوقف بعدما دخلوا البلاد عبر زورق عراقى عن طريق البحر وهذا ما اعترف به المتهمون بأنهم حاولوا الهروب من خفر السواحل الكويتيين، إلا أنهم لم يستطيعوا لسيطرة أفراد الأمن عليهم وهجوم الشهيد عليهم والقفز إلى زورقهم فقام أحد المتهمين بإطلاق النار عليه فسقط قتيلا.

وأكدت المصادر أن اعترافات المتهمين تثبت نيتهم بقيامهم لقتل الشرطى، أما بالنسبة لدخولهم البلد فأنكروا ذلك، مبررين بأنهم كانوا قد ضلوا الطريق، ولا يعرفون بأنهم دخلوا المياه الإقليمية الكويتية، وبذلك أمرت النيابة العامة باستمرار حجز المتهمين إلى أن يعرضوا عليها اليوم.

صحيفة السياسة

وزير الداخلية الكويتى يقدم استقالته لتعذيب مواطن على يد الشرطة
قدم وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ جابر الخالد الصباح استقالته لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بعد أن أثبت تقرير اللجنة الطبية التى شكلتها الوزارة أن وراء وفاة المواطن محمد المطيرى شبهة جنائية.

وقال وزير الداخلية لـ"السياسة"، اليوم الخميس، تقدمت باستقالتى رسميا إلى رئيس الوزراء وتحملت مسئولياتى وواجباتى وتنفيذا لما قلته فى جلسة أمس الأربعاء "أنه لا يشرفنى البقاء فى وزارة تعذب المواطنين" وسأخدم القيادة السياسية فى أى موقع.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت فى وقت سابق اليوم أن "لجنة الأطباء المختصين بالطب الشرعى التى شكلتها للوقوف على أسباب وفاة المواطن المطيرى، قد أثبتت أن هناك شبهة جنائية وراء الوفاة.

الخرافى: التصريحات العراقية إيجابية وتؤكد تطوير العلاقة مع الكويت
أشاد رئيس مجلس الأمة الكويتى جاسم الخرافى اليوم، الخميس، بالتصريحات الإيجابية الصادرة عن الأشقاء فى العراق التى تؤكد الحرص على تطوير العلاقة مع دولة الكويت، وعلى استقرار البلدين الشقيقين والمنطقة بشكل عام".

وبحسب "السياسة"، قال الخرافى فى تصريح للصحفيين أن زيارة الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء إلى بغداد أمس وما صاحبها من تصريحات إيجابية، تؤكد نجاح هذه الزيارة التاريخية فى تعضيد علاقات البلدين الشقيقين والرغبة فى معالجة وإزالة تداعيات المرحلة السابقة والعمل من أجل صالحهما.

وأضاف، أن الزيارة جاءت فى وقتها، موضحا أنها تأكيد على حرص دولة الكويت على استقرار العراق الديمقراطى ودعمها كل الإجراءات الديمقراطية وتشكيل الحكومة التى نأمل منها دعم الاستقرار وحسم الملفات الثنائية.

وأثنى الخرافى على تشكيل اللجنة الثنائية المشتركة المعنية بمتابعة الملفات والمواضيع بين الكويت والعراق وقال "كلى أمل فى أن لا تتأخر اللجنة فى حسم الملفات وأن لا يكون اهتمامها عقد الاجتماعات بهدف المجاملة فحسب، بل أن تكون اللجنة محددة للتعاطى مع الملفات العالقة أو أى مواضيع مستجدة يتم دعوة الأطراف المعنية لمناقشتها للخروج بحلول لصالح البلدين والشعبين الشقيقين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة