انتقد سليم بن حميدان القيادى فى حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" التونسى المعارض، قيام الرئيس التونسى زين العابدين بن على، بعزل وزراء ومسئولين بسبب الاحتجاجات التى تشهدها تونس، ووصف هذه الخطوة بأنها "لا تغنى ولا تسمن من جوع".
ورفض حميدان فى مقابلة مع قناة "العالم الإخبارية الإيرانية"، إلحاق أعمال التخريب والحرق التى تشهدها تونس إلى الحركة الاحتجاجية وقال "إن الحركة الاحتجاجية وجماهير الشعب التونسى بريئة من مثل هذه الأعمال، ولدينا أدلة وشهود عيان يؤكدون أن هذه الأعمال تحدث من قبل ميليشيات وعصابات موالية للسلطة".
وحول احتمال الحوار مع الحكومة قال بن حميدان "لا يمكن الحوار مع من يمارس القمع وقتل الأبرياء فى الشارع وفتح جماجمهم بالرصاص عبر القناصين، وقال إن هذه جرائم ضد الإنسانية ولا يمكن أن يكون هناك حوار والرصاص يلعلع فى الشوارع.
وفى تصريح مماثل قال أمين عام الحزب الاجتماعى التحررى منذر ثابت، إن تونس تشهد حركة اجتماعية احتجاجية ونحن كحزب نؤكد أن هذه الحركة شرعية وتتقاطع مع المطالب الشبابية، وبكل تأكيد إن هذه الحركة تجاوزت المطلب الذى انطلقت منه وهو مطلب التشغيل والتنمية.
واعتبر ثابت أن هذه الحركة تم اختراقها وهنالك مصلحة فى إطلاق الدعوة إلى التهدئة والإجابة بإيجاب على الدعوة التى أطلقها الرئيس التونسى للحوار، بينما أكد هشام الحاجى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "الوحدة الشعبية" وجود محاولات لزج الشارع التونسى بحالة من الفوضى لأن ما يحدث تجاوز التعبير عن الاحتجاجات الاجتماعية والسياسية، وتحول الأمر إلى تخريب الممتلكات العامة وخاصة.
سياسى تونسى: أعمال الشغب تتزعمها عصابات موالية للسلطة
الخميس، 13 يناير 2011 08:09 ص
جانب من أحداث الشغب فى تونس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة