أكد سامح أبو عرايس رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين، أن حصول المحلل الفنى على شهادة فى التحليل ليس دليلاً على قدرته وكفاءته فى تحليل سوق المال والأسهم العاملة فيه ويجب على المستثمرين توخى الحذر من التحليلات الصادرة عن أفراد غير أكفاء.
وأضاف عرايس، أن دور الهيئة العامة للرقابة المالية هى ضمان عدم تضارب المصالح وأن تكون التقارير والبحوث الصادرة من مراكز البحوث والشركات والهيئات التى تقوم بمهام التحليل وتقدم تقارير عن السوق مستقلة ومحايدة، وأن تحرص على أن يكون قرار المحلل الفنى نابع من تحليله وليس من آرائه وأهوائه ومصالحه الشخصية.
وأكد رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين فى تصريحات فى برنامج "البورصة النهارده" على قناة اللورد أن البورصة يمكنها أن تستوعب طروحات جديدة عكس ما يعتقد الكثيرون، إلا أن تأثير هذه الأطروحات الجديدة على السوق سيكون على المدى الطويل وليس على المدى القصير.
وتوقع أبو عرايس، أن يتعرض المؤشر الرئيسى للبورصة لعمليات جنى أرباح على المدى القصير، مشيراً إلى أن المؤشر الرئيسى يستهدف الوصول فى عام 2011 إلى مستوى 8300 نقطة مقابل 12 ألف نقطة قبل الأزمة العالمية، مؤكداً أن المؤشر سيستمر فى التحرك لأعلى خلال العام إلا أن سيعرض أثناء ذلك لعمليات جنى أرباح محدودة.
