وحمل التلاميذ والعاملون لافتات كتبوا عليها "لا للنقل والهدم .. نعم لبناء الأجيال" "لا للمساس بالشبان المسلمين"، "لا لتشريد طلاب المدرسة"، "ساعدونا فى إنقاذ التربية الإسلامية".
انتقل اللواء مصطفى بدر، السكرتير المساعد لمحافظة الغربية، والدكتور محمود عمارة، رئيس مركز ومدينة طنطا، وسعد منصور مستشار، محافظ الغربية للضمان الأجتماعى، والدكتور رياض المنشاوى، رئيس مجلس إدارة الشبان المسلمين بطنطا التابع لها مدرسة التربية الإسلامية فى محاولة لاحتواء الموقف.
وقال محمد الزرقا، عضو مجلس الإدارة، بأن المجلس منقسم فيما بينهم على قرار تسليم المدرسة ومبنى الشبان المسلمين لمستشفى 75375، واستبدالها بمكان لآخر فى قرية سبرباى بمحطة الدواجن التى سيتم إقامة موقف سيارات طنطا به.
ورفض الزرقا نقل الشبان المسلمين إلى منطقة خارج طنطا وتشريد طلاب المدرسة خلال فترة البناء، بعد أن يتم نقلهم بصفة مؤقتة إلى مدرسة الأحمدية الثانوية التى لا تصلح للطلاب الأطفال لفارق السن الكبير بين الطلبة الأحمدية والتربية الإسلامية وعدم ملائمة المقاعد والفصول لهم.
وأكد الدكتور رياض المنشاوى للمتجمهرين من أولياء الأمور أنهم لم يصلوا إلى أى قرار بعد بشأن نقل المدرسة واستبدالها بأرض أخرى فى محطة الدواجن بسبرباى، ولن يكون القرار قرارى بل سيكون قرار الجمعية العمومية وأولياء الأمور على الاستبدال.
يذكر أن جمعيه الشبان المسلمين تضم مدرسة وحضانتين بهم 1250 طالبا وطالبة ومئات من الرياضيين التابعين لجمعية الشبان المسلمين.

أولياء الأمور يرفعون اللافتات المنددة بنقل المدرسة

أولياء الأمور والطلاب يستغيثون ويطالبون بعدم هدم المدرسة

العاملات بالمدرسة يرفضن نقل المدرسة أو هدمها

إحدى العاملات تصرخ وتبكى بسبب القرار

إحدى العاملات ترفع لافتة لن نترك المدرسة

بكاء وعويل من أولياء الأمور والعاملين