"المستقبل": اختيار رئيس حكومة غير "الحريرى" يعنى استثناء السنة من الحكم

أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن استقالة وزراء المعارضة من الحكومة فاجأت الجميع وأسقطت كل ما كان يحضّر له.

ونقل موقع "المنار"، التابع لحزب الله عن رعد، عقب زيارته الرئيس الأسبق إميل لحود، تأكيده أن المعارضة تتشاور مع الجميع وتأمل بأن تصل إلى الحلول التى تحصّن لبنان من التدخلات الأجنبية التى تريد تسييس كل شىء لمصلحة إسرائيل.

وحول اسم الشخصية التى ستسميها المعارضة لرئاسة الحكومة، أوضح رعد بأن المعارضة ستسمى شخصية لها "سيرة مقاومة وطنية".

وتؤكد المصادر أن أى حكومة لن تبصر النور ما لم يتضمن بيانها الوزارى موقفاً واضحاً من المحكمة الدولية والقرار الظنى.

وتطمئن مصادر "حزب الله" اللبنانيين أنه "لا نزول إلى الشارع لأن خطة العمل التى تتبعها دستورية بالكامل" .

فى المقابل تشدّد مصادر تيار"المستقبل" التابع للرئيس الحريرى على أنّه "ليس هناك أى إمكانية لتشكيل حكومة لا يرأسها سعد الحريرى"، واصفة أى "خطوة خارج هذا المسار بمثابة دفع البلاد من فوق الهاوية".

وأضافت المصادر: "اختيار رئيس حكومة غير سعد الحريرى يعنى استثناء الطائفة السنية من الحكم، فهو الزعيم المطلق لسنة لبنان ونحن لن نرضى بديلاً عنه".

يذكر أن استقالة 11 وزيراً من الحكومة اللبنانية أدى إلى سقوطها وتحويلها إلى حكومة تصريف أعمال حتى انتخاب حكومة جديدة بحسب الدستور اللبنانى، وهى المرة الأولى التى تحدث فى التاريخ اللبنانى.

وكانت المعارضة تمتلك 10 وزراء فقط وهو عدد غير كافٍ لسقوط الحكومة، ولكن انضمام الوزير المستقل عدنان السيد حسين لقائمة المستقيلين كانت المفاجئة التى لم يتوقعها فريق الحكومة وعلى رأسهم رئيس الحكومة سعد الحريرى.