الفصائل الفلسطينية توصى بالتهدئة لتجنب شر إسرائيل

الخميس، 13 يناير 2011 11:04 ص
الفصائل الفلسطينية توصى بالتهدئة لتجنب شر إسرائيل محمود الزهار
غزة (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الفصائل الفلسطينية بعد اجتماع خاص فى غزة بدعوة من حركة حماس التزامها بالتهدئة الميدانية غير المعلنة مع إسرائيل حرصًا على تجنب هجوم إسرائيلى محتمل على قطاع غزة حذرت منه مصر وأطراف عربية أخرى.

وقال القيادى فى حماس أيمن طه أمام الصحفيين "تؤكد الفصائل الوطنية والإسلامية إن شعبنا ضحية الاحتلال على مدار أكثر من قرن ومن حقه مقاومة الاحتلال وفق الأشكال والوسائل المناسبة وفى إطار من التوافق الوطنى" فى إشارة ضمنية إلى التهدئة الميدانية غير المعلنة مع إسرائيل.

وأضاف أن "الفصائل أكدت حرصها على أمن وسلامة شعبها وحمايته من العدوان"، وشدد طه فى البيان على اتفاق الفصائل على التوجه للمجتمع الدولى والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى، ومطالبتها بتحمل مسئوليتها والضغط على الاحتلال ومنعه من ارتكاب مجزرة دموية ضد شعبنا الأعزل.

كما دعا المجتمعون حركتى حماس وفتح إلى عقد جلسة حوار وطنى شامل لإزالة كل العقبات التى تؤكد على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، من ناحيته أوضح مسئول فى فصيل شارك فى اللقاء وطلب عدم ذكر اسمه أن حماس أكدت على ضرورة تفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلى ونزع الذرائع التى يتذرع بها للقيام بعدوان وحرب على غزة، فى إشارة لإطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل.

من جهته أكد خالد البطش القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى الذى حضر الاجتماع لفرانس برس، أن طبيعة تعامل منظمته مع إسرائيل مرتبطة بأداء الاحتلال على الأرض، وأى عدوان من حقنا المشروع الرد والتصدى له، مع مراعاتنا للتوافق الوطنى ومصلحة أبناء شعبنا العليا.

وشارك فى اجتماع الفصائل قادة بارزون فى حماس، على رأسهم، محمود الزهار وخليل الحية وهاشم أبو هاشم إلى جانب قادة من الفصائل الأخرى ومن بينها خصوصًا الجهاد الإسلامى والجبهتان الشعبية والديمقراطية ولجان المقاومة.

وتصاعدت فى الأسابيع الأخيرة وتيرة إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من غزة على جنوب إسرائيل رد عليها الجيش بشن غارات جوية على القطاع الذى تسيطر عليه حركة حماس منذ يونيو 2007، ويشن الطيران الإسرائيلى غارات جوية عدة على أهداف مختلفة فى القطاع، لم تسفر عن إصابات فى الأرواح.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة