الصين ترفض دعوة إيران لزيارة منشآتها النووية

الخميس، 13 يناير 2011 05:08 م
الصين ترفض دعوة إيران لزيارة منشآتها النووية هونج لى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت الصين اليوم، دعوة إيران لزيارة منشآتها النووية، الأمر الذى من شأنه خفض حدة التوتر بين بكين وواشنطن قبل زيارة الرئيس الصينى هو جين تاو للولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

ونقلت رويترز العربية عن وزارة الخارجية الصينية أنه سيكون من "الصعب" على سفيرها بالوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فيينا أن يقوم بهذه الزيارة.

وكانت إيران قد دعت سفيرى الصين وروسيا بالوكالة الدولية لزيارة منشآتها النووية لكنها لم توجه مثل هذه الدعوة للقوى الأربع الأخرى المشاركة فى المحادثات المتعلقة ببرنامج تخصيب اليورانيوم وهى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وقال هونج لى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية فى لقاء مع الصحفيين "مازال ممثلنا فى فيينا موجودا فى الصين الآن لذا سيكون من الصعب عليه الذهاب لايران." ولم يقدم تفاصيل أخرى.

وأيدت الصين قرارات أصدرها مجلس الامن الدولى للضغط على إيران للتخلى عن أنشطتها النووية المثيرة للجدل لكن تربط بين البلدين صلات قوية فى مجالى الطاقة والتجارة وعارضت بكين عقوبات فرضتها أوروبا والولايات المتحدة من جانب واحد على طهران.

ورفضت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين اشتون يوم الجمعة الماضى الدعوة قائلة إن التفتيش "يتطلب خبرات" فى إشارة إلى مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

غير أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قال يوم الخميس إن عرض إيران يستحق الاهتمام. وقال لافروف للصحفيين إنه يجب الترحيب بأى لفتة تشير إلى مزيد من الانفتاح من قبل طهران لكنه حذر من أن هذه الزيارة يجب ألا تحل محل عمليات التفتيش المنتظمة التى تقوم بها وكالة الطاقة الذرية أو المحادثات مع القوى الكبرى حول برنامج إيران النووى.

وقال دبلوماسيون غربيون الأسبوع الماضى إن روسيا والصين غير متحمستين للقيام بالزيارة لأن هذا سيقوض الجبهة الموحدة بين القوى الست الكبرى التى تخوض محادثات بشأن البرنامج الإيرانى لتخصيب اليورانيوم كما أن هذه الخطوة قد تضعف العقوبات المفروضة على طهران.

وقال السفير الأمريكى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية جلين ديفيز لاذاعة اوروبا الحرة "هذه الدعوة الموجهة لفئة قليلة جدا من الدبلوماسيين لزيارة بضعة مواقع نووية ليست ولا يمكن أن تكون بديلا عن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوفاء بالالتزامات الدولية."

ويشتبه الغرب بأن البرنامج النووى الإيرانى يهدف إلى تطوير قنابل بينما تقول طهران أن هدفه هو توليد الطاقة فحسب.

وتأتى تصريحات المتحدث الصينى بعد يوم واحد من اجتماع مسؤول إيرانى بارز مع دبلوماسيين صينيين كبار لبحث البرنامج النووى الإيرانى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة