ارتفاع عدد "المنقولين" خارج قطاع الكتب بـ"التعليم" لـ 32 موظفا

ارتفع عدد الموظفين الذين قرر الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، نقلهم خارج قطاع شئون الكتب الواقع بديوان الوزارة إلى 32 موظفا، وكان عددهم قد وصل حتى صباح اليوم الخميس إلى 30 إلا أنه ارتفع إلى 32 بنهاية يوم العمل الرسمى بالوزارة بعد إضافة اسمين إلى الأمر التنفيذى الخاص بنقلهم، فيما سيطرت حالة من الاستياء والترقب على باقى موظفى قطاع شئون الكتب خشية إضافة أسماء جديدة إلى كشوف "المنقولين".

يأتى ذلك فى الوقت الذى أوضحت فيه مصادر مطلعة بالوزارة أن د. أحمد زكى بدر سيواصل تقليص عدد العاملين بقطاع الكتب بالتزامن وخفض مهامه وتحويل بعضها إلى قطاعات أخرى بالوزارة من بينها "المشتريات" و"التوجيه المالى" مع إخضاع شئون الكتب بالكامل للدكتور عادل شكرى مستشار الوزير للتطوير الإدارى.

فى السياق نفسه، تتردد أنباء قوية داخل القطاع مفادها أن أمراً تنفيذياً سيصدر مطلع الأسبوع المقبل بنقل 20 موظفا آخرين من "الكتب"، فيما أكدت المصادر أن الوزير اتبع سياسة جديدة فيما يتعلق بنقل موظفى القطاع، وتتمثل هذه السياسة فى إبعاد "المتعاقدين" خارج الوزارة تماماً، أما "المعينين" فقد فضَّل "بدر" نقلهم إلى إدارات أخرى ولكن داخل ديوان "التعليم" حتى لا يقيموا دعاوى قضائية ضده خاصةً أن آخر 16 موظفا "معيَّن" تم نقلهم من القطاع إلى المديريات، بدأوا فى اتخاذ الإجراءات القانونية لوقف قرارات الوزير.

واتهمت موظفة منقولة من القطاع لمديرية التعليم بالقاهرة، الوزير ووفاء عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية لـ"شئون الكتب" بخداعهم، وقالت إنها تلقت هى وزميلاتها قبل أسبوع تعليمات بإخلاء مكاتبهم والانتقال إلى مكاتب أخرى وسط تطمينات بالإبقاء عليهم إلا أنهم فوجئوا اليوم بصدور أمر تنفيذى بإبعادهم دون أسباب.

من جهتها اعتبرت إحدى الموظفات المبعدات أنه ليس من حق مسئولى الوزارة إعادة هيكلة الديوان إدارياً على حساب الموظفين، وأوضحت أن المنقولين سيتوجهون إلى مكاتبهم يوم الأحد المقبل تمهيداً لإخلائها.