أكد وزيرا السياحة السورى سعد الله أغا القلعة والتركى ارتوجرول جوناى، أهمية تحويل البلدين إلى فضاء سياحى مشترك عبر تشكيل مسارات سياحية تعرض للسياح من البلدان الأخرى من خلال إنشاء تحالفات بين شركات الطيران فى البلدين.
جاء ذلك التأكيد فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الوزيران فى ختام أعمال اللجنة الفنية السورية التركية السياحية المشتركة والتى حضرها ممثلون عن القطاعين العام والخاص فى البلدين.
وقال القلعة إن الاجتماع يأتى فى إطار العمل المشترك وتحفيز السياحة بين البلدين والانطلاق بالعلاقات الأخوية والصداقة بعد قرار البلدين العام الماضى المتعلق بإلغاء تأشيرات الدخول والذى ساهم فى تحويل السياحة بين سوريا وتركيا إلى سياحة داخلية.
وأضاف أن إلغاء سمات الدخول ساهمت فى زيادة حركة القدوم السياحى بين البلدين، مشيرا إلى أن عدد السياح الأتراك الذين قدموا إلى سوريا بلغ العام الماضى مليون ونصف المليون زائر محققا معدل نمو بلغ 136 فى المائة زيادة عن عام 2009 فيما زار تركيا حوالى مليون سوريا خلال نفس الفترة.
وأوضح القلعة أن السياح الأتراك يشكلون المرتبة الرابعة بالنسبة للسياحة، مؤكدا أن البلدين يعملان إلى زيادة الحركة السياحية من خلال اتخاذ المزيد من التسهيلات فى عبور المعابر الحدودية والجوية.
وأشار إلى أهمية تعزيز الشراكات بين شركات الطيران فى البلدين وزيادة حركة القدوم الجوى وإطلاق الفضاء السياحى وتقديم التسهيلات للسياح وتشجيع شركات الطيران الوطنية والخاصة لبناء تحالفات بينها تسمح للسياح القادمين من أى بلد الوصول والمغادرة بمرونة وسهولة وسعر مناسب.
من جانبه، أكد الوزير التركى أن القدرات المشتركة لكل من سوريا وتركيا وإمكانية تضامنهما سوف تسهم فى زيادة الفائدة على دول المنطقة ، مشيرا إلى أن البلدين قطعا أشواطا كبيرة فى زيادة السياحة البينية إلا أنه قال إن هناك بعض العوائق يجب تذليلها من خلال تقليص حجم الضرائب والتى سيتم بحثها خلال الاجتماع الذى سيعقد على مستوى رئيسى وزراء البلدين.
وزير السياحة السورى سعد الله أغا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة