أكد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان أن تركيا تقف بجانب حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كونها حركة مقاومة تدافع عن الأرض، كما أنها ذات طابع سياسى دخلت الانتخابات وفازت، مستبعداً تحقيق أى اتفاق تسوية فى المنطقة دون موافقة "حماس".
وقال أردوجان، فى تصريحات أدلى بها لبرنامج "بلا حدود" على قناة "الجزيرة" الفضائية مساء أمس، الأربعاء: "نحن دائماً نقف إلى جانب حماس عندما تكون محقة، بالأمس كنت بجانبها والآن سأكون بجانبها، لأنها حركة مقاومة، ولا أنظر إلى حماس على أنها "إرهابية"، لأنها تدافع عن أرضها، وهى سياسية ودخلت الانتخابات وكسبتها، هكذا أنظر إليها".
واتهم رئيس الوزراء التركى من وصفهم بـ"أعداء الديمقراطية" بعدم إعطاء فرصة سياسية لحركة حماس، مضيفا: "لقد استطاعوا أن يضعوا أمامها كل العراقيل لكى لا تنجح بأى شكل".
وأشار أردوجان إلى تأكيده لرئيس اللجنة الرباعية تونى بلير بأن "الطاولة التى لا تجلس عليها حماس لن يخرج منها أى سلام".
وأضاف موجها حديثه لبلير: "يجب عليك أن تفهم بأن حماس طرف فى الموضوع، وهذه حقيقة يجب أن تراها، وحالياً فتح وحماس عنصران مهمان فى فلسطين، وإن رأيت عنصراً ولم تر الآخر، فإن السلام الفلسطينى لن يتحقق".
وطالب رئيس الوزراء التركى الحكومة الإسرائيلية بالاعتذار ودفع التعويضات لما جرى من عدوان على سفينة "مرمرة" التركية، التى كانت ضمن سفن "أسطول الحرية"، وقتل على متنها تسعة متضامنين أتراك فى نهاية مايو الماضى.
وتابع: "ما نريده حتى الآن من الجانب الإسرائيلى، بعد أن أرجعوا إلينا سفينة مرمرة، أن يعتذروا وأن يدفعوا التعويضات، وثالثاً أن ترفعوا هذا الحصار، ذلك لأن غزة سجن مفتوح، ولا يحق لكم أن تحكموا بالسجن على كل هؤلاء الناس، وإن لم تتم هذه الأمور فلن ترجع علاقتنا كما كانت".
وشن أردوجان هجوماً عنيفاً على وزير الخارجية الإسرئيلى أفيجدور ليبرمان، واصفا إياه بـ"الحقير" قائلا: "إن ليبرمان قام بكل الأعمال الحقيرة"، مشيراً إلى أن حكومة نتانياهو الحالية هى الأسوأ بالنسبة لتركيا.
أردوجان: لن نعيد علاقاتنا مع إسرائيل إذا لم ترفع حصار غزة
الخميس، 13 يناير 2011 06:17 م
رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة