«الوديات».. سباق عنيف لنيل رضا الخواجة

◄◄ عفروتو وشكرى يحمّلان رمزى مسؤولية رفعهما من الخدمة
حول مانويل جوزيه، المدير الفنى، تدريبات الفريق إلى صراع بين اللاعبين المتواجدين فى المران لمحاولة جذب انتباهه ليكون لهم مكان فى التشكيل الأساسى حتى إن جوزيه راح يطالب اللاعبين بالهدوء والتركيز خوفاً من إصابة أى منهم خلال التدريبات.

المباريات الودية الثلاث التى سيخوضها الأهلى خلال فترة توقف الدورى ستكون المعيار الذى يحدد مانويل من خلاله التشكيل الأساسى الذى سيخوض به المباريات فى المستقبل، بالإضافة إلى أن القائمة الإفريقية ستكون للأفضل فقط وأن أى لاعب لن يتم قيده فى القائمة الإفريقية قد يكون خارج الفريق فى المستقبل ولذا فإن الملعب هو الفيصل.

لاعبو الأهلى الصاعدون والمتواجدون مع المنتخبات الوطنية المختلفة سواء المنتخب الأوليمبى أو منتخب الشباب أو منتخب الناشئين مواليد 93 والذين يتواجدون فى المعسكرات بعيدون عن نظر جوزيه خلال خوض الفريق للمباريات الودية التى على ضوئها يحدد التشكيل الذى سيخوض به لقاءات الفترة القادمة، لاسيما أن مانويل أكد للاعبين فى أول محاضرة معهم أنه يسعى للفوز ببطولة الدورى لرد الجميل للجماهير التى استقبلته على أفضل ما يكون، لاعبو الأهلى المتواجدون فى المنتخب الأوليمبى يحملون هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى مسؤولية غيابهم عن اهتمامات جوزيه وفى مقدمتهم الثلاثى أحمد شكرى وسعد الدين سمير ومصطفى عفروتو الذين كانوا ضمن تشكيلة الفريق فى الفترة الماضية ولكن ابتعادهم عن الفريق فى معسكر المنتخب الأوليمبى طوال هذه الفترة يجعلهم بعيدين عن بؤرة الاهتمامات.

الجدير بالذكر أن لجنة الكرة برئاسة حسن حمدى طلبت من البرتغالى مانويل جوزيه خضوع 13 ناشئاً على الأقل لرقابته الفنية حتى نهاية الموسم لتحديد إمكانية الاستعانة بأى منهم فى الفترة القادمة، خاصة الذين تم تصعيدهم مع الفريق الأول وهو ما وافق عليه جوزيه لكن تواجد اللاعبين فى معسكرات المنتخبات خلال الفترة الحالية قد يحرمهم من هذه الفرصة التى يعتبرونها ثمينة ويأتى فى مقدمة هؤلاء اللاعبين محمد عبدالفتاح وأيمن أشرف وعبدالله عبدالعظيم وحسين السيد وحسين غنيم وأحمد نبيل «مانجة» وسعد الدين سمير وعلاء شعبان.