أكد وفد يمثل مسلمى بريطانيا يزور سوريا حالياً اليوم، الأربعاء، أن أوضاع المسلمين فى بريطانيا تختلف بشكل كبير عن أوضاع نظرائهم فى كل من فرنسا أو سويسرا أو الولايات المتحدة، منوهاً إلى أنه لا يوجد فى بريطانيا حظر للنقاب أو الحجاب أو المآذن.
وأقرت عضو الوفد "أنجم أنور" بوجود تحديات تواجه الجالية المسلمة فى بريطانيا، لافتة إلى أن المسألة هى فى كيفية مواجهة هذه التحديات وأهمية الاستمرار فى الحوار والتواصل.
وأضافت "نتعلم من خلال هذه الزيارة الكيفية التى يدور بها الحوار بين المسلمين وغير المسلمين والتسامح السائد فى سوريا"، مشيرة إلى أنها تحمل رسالة من أسقف الكنيسة الأنجليكانية لمفتى دمشق تتمثل فى دعوة "كى نصلى من أجل السلام" .
واعتبرت أنجم - التى تعمل موظفة فى الكاتدرائية الأنجليكانية -أن الزيارة فرصة جيدة للتعرف على طبيعة التسامح فى سوريا، مشيرة إلى أنه فى الغرب ينظرون إلى المجتمعات العربية كمجتمعات مغلقة.
من جانبه، قال عضو الوفد محمد على الموسوى، إن الهدف من زيارة الوفد إلى سوريا هو إعطاء الصورة الحقيقية الواقعية عن وضع المسلمين فى بريطانيا، والذى يختلف عن أوضاع المسلمين فى العديد من الدول الأوروبية كفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة، حيث لا يوجد فى بلاده حظر للنقاب أو الحجاب أو المآذن.
وأضاف "فى بريطانيا يمارس المسلم الطقوس والشعائر الإسلامية، ويدافع عن القضايا بدءاً من فلسطين وصولاً إلى العراق"، مشدداً على أن مسلمى بريطانيا "مواطنون بريطانيون وليسوا ضيوفاً طارئين، فلديهم حقوق وواجبات ويمارسون حرياتهم ومتغلغلون فى شتى المجالات".
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة