يسأل قارئ أبلغ من العمر 27 عاما، ودائما ما أميل للاستماع إلى الموسيقى والأغانى حتى والتحدث مع أصحابى من خلالها، إلا أنه فى الفترة الأخيرة انتابنى الشعور بالصداع واحمرار الأذنين، فهل هذا ناتج عن تأثير السماعة؟
يجيب على هذا التساؤل الدكتور حمدى يوسف، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة عين شمس، مشيرا إلى أن سماعة الرأس لها تأثير كبير على السمع وضعفه، وكذلك التركيز والانتباه، بل وتؤثر على الأعصاب أيضا خصوصا إذا تم استعمالها لفترة أطول من المعتاد.
كذلك يؤكد يوسف على أن السماعة قد تسبب احتكاكا للأذن وتعمل بعض الجروح أو الالتهابات كما أن وضعها على الأذن بصفة مستمرة يضعف من طبيعة عمل الأذن وقدرتها على الاستماع بطريقة جيدة لذا ينصح بضرورة توخى الحذر من كثرة استعمالها ويفضل استعمالها عند الحاجة فقط وليس بصفة مستمرة، لأن الوقاية خير من العلاج وكثير من شبابنا فى الجامعات أو فى المواصلات العامة يرون أن وضع سماعة الأذن لسماع بعض الأغانى أو غيرها نوع من التسلية، إلا أنه يؤثر سلبا على القدرة السمعية لديهم ولا يشعرون بهذه المشاكل، إلا عند حدوثها، فلماذا ننتظر المشكلة حتى تحدث وبعدها نفكر فى العلاج طالما الحل بسيط ويمكن التغلب عليه بسهولة.
وبالنسبة لهذه الحالة فيشير يوسف إلى ضرورة الإقلال من استعمال السماعة وإذا استدعى الأمر اللجوء إلى أحد الأطباء لعمل فحص طبى على الأذن فلتبادر الحالة وبعدها تبتعد تماما عن استعمال هذه السماعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي يحي الجوهري
راعة
ممتاز