الصحف الفرنسية: ساركوزى يحذر أوباما من التخاذل فى مواجهة الإرهاب.. باريس ترفض التعليق على تقرير الاتحاد الأوروبى بشأن القدس.. التونسيون فى فرنسا يتظاهرون احتجاجاً على سياسة القمع فى بلادهم

الأربعاء، 12 يناير 2011 02:04 م
 الصحف الفرنسية: ساركوزى يحذر أوباما من التخاذل فى مواجهة الإرهاب.. باريس ترفض التعليق على تقرير الاتحاد الأوروبى بشأن القدس.. التونسيون فى فرنسا يتظاهرون احتجاجاً على سياسة القمع فى بلادهم ساركوزى
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة لوفيجارو..
ساركوزى يحذر أوباما من التخاذل فى مواجهة الإرهاب
أكدت صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم، الأربعاء، أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى حذر نظيره الأمريكى الرئيس باراك أوباما من أى ضعف فى مواجهة الإرهاب بعد مقتل شابين فرنسيين فى أفريقيا الأيام القليلة الماضية، وذلك على هامش القمة التى جمعتهم فى البيت الأبيض، مشيرة إلى أن ساركوزى بحث مع أوباما الأوضاع السياسية فى كل من ساحل العاج والسودان ولبنان.

وأشارت الصحيفة الفرنسية أن ساركوزى أعلن أن الولايات المتحدة وفرنسا مصممتان على أن تكونا حليفتين فى قضية الإرهاب وأنه اعتبر أن الضعف غير مقبول، وأنه لا خيار آخر أمام فرنسا وأمريكا سوى مكافحة الإرهابيين فى كل مكان. وأضاف أن "الديمقراطيات لا يمكنها الرضوخ وعليها الدفاع عن نفسها عندما يشكك فى قيم أساسية إلى هذا الحد".

ومن جهته قدم أوباما تعازيه إلى الفرنسيين، مؤكدا أن هذه القضية تبرز التحدى الذى يشكله الإرهاب الذى يتعلق بالعالم كله، لافتا ًأن محاربة الإرهابيين ملف يحظى بأهمية كبيرة فى ضوء التعاون بين فرنسا والولايات المتحدة.


صحيفة لوموند..
فرنسا ترفض التعليق على تقرير الاتحاد الأوروبى بشأن القدس
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم أن فرنسا رفضت رسمياً اليوم التعليق على تقرير انتهى الاتحاد الأوروبى من إعداده مؤخرا بشأن وضع القدس، ونقلت ما صرح به مسئولون فرنسيون وتجديدهم التأكيد على موقف باريس المؤيد، لأن تصبح المدينة عاصمة كل من إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية.

وقالت إن المتحدث الرسمى باسم وزارة خارجية فرنسا رفض فى الكشف عن أى معلومات يحتويها التقرير، على الرغم من مساهمة فرنسا فى إعداده، حيث قال إنه على بروكسيل اتخاذ القرار بشأن نشره أم لا. وأضاف أنه فيما يتعلق بالقدس فإن موقف فرنسا لم يتغير، وأنه سيظل كما هو أى تأييد إقامة دولتين وعاصمة واحدة لإسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية.

ومن جهه أخرى ذكرت الصحيفة أن إسرائيل تحاول من جهتها الترويج لفكرة أن القدس هى "العاصمة الموحدة والأبدية" للدولة اليهودية، وأن هذا الموقف ينتهك القانون الدولى ومبادئ الرباعية الدولية التى تقول أنه سيجرى تحديد مصير القدس فى ختام محادثات "الوضع النهائى" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وكان تقرير الاتحاد الأوروبى بشأن القدس قد أعده ممثلون دبلوماسيون فى المدينة ومن بينهم قنصل فرنسا العام فريدريك ديزانيو.


صحيفة لوبوا..
التونسيون فى فرنسا يتظاهرون احتجاجا ً على سياسة القمع فى بلادهم
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية خبراً نقلته عن وسائل الإعلام الفرنسية أكدت فيه أن مئات من التونسيين تجمعوا مساء أمس بالقرب من قرب سفارة بلادهم فى فرنسا للاحتجاج على قمع السلطات للمتظاهرين وفتح الشرطة النار على المحتجين، وقتل 50 شخصا على الأقل من المدنيين والأوضاع الحرجة التى تشهدها تونس فى الوقت الحالى، لافتة أن هذا التجمع استجابة لدعوة المجموعات النقاشية فى الفيس بوك والرسائل النصية القصيرة التى حثتهم للتظاهرو الاحتجاج.

وقالت إن المتظاهرين رددوا شعارات تطالب باستقالة زين العابدين بن على وبالثأر لضحايا الاحتجاجات، فضلاً عن إنهاء "النظام الديكتاتورى فى تونس" ومحاسبة المفسدين من أقارب الرئيس التونسى وخاصة عائلة الطرابلسى، وأشارت أن عدداً من المتظاهرين ارتدوا قمصانا بيضاء بها مطبوع عليها بعض صور للضحايا التى تم نشرها على الصفحة الخاصة بهذه المشكلة على الـ"فيس بوك"، وأكدت أنهم أشعلوا الشموع تكريما لأرواح الضحايا وحملوا صورا لقتلى الاحتجاجات ولافتات بأسمائهم لطخت بالدماء.

كما أشارت الصحيفة أن هذا التجمع تميز فى حضور مكثف من جانب الشباب، وقالت إنه تتمتع بحضور ممثلى الأحزاب التونسية المعارضة والأحزاب الفرنسية المناهضة للرأسمالية كالحزب الشيوعى وعدد من المواطنين الجزائريين والمغاربة.

ويعتبر هذا التظاهر الذى كان بمشاركة فرنسية فى باريس هو الثانى منذ "بداية أحداث سيدى بوزيد"، إلا أنه يعتبر الأهم منذ تدهور الأوضاع فى تونس التى تعقدت فيها الأوضاع وأصبح من الصعب التكهن بنهاية هذا التحرك الشعبى غير المسبوق فى تونس التى طالما اعتاد شعبها الصمت والخضوع للنظام الذى تصفه منظمات حقوقية دولية بأنه نظام بوليسى وقمعى بامتياز.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة