اختتمت مساء الثلاثاء بفندق مسقط انتركونتيننتال أعمال فعاليات ندوة الشعر الشعبى العمانى (الهوية والتطلعات) التى عقدت على مدى ثلاثة أيام.
وناقشت الندوة خلال جلساتها الست عدة محاور من خلال طرح أوراق عمل من قبل الباحثين والمشاركين من الأكاديميين والخبراء والمهتمين بالشعر الشعبى العمانى.
ودعت الندوة فى ختام أعمالها الأخذ فى الاعتبار أن الشعر الشعبى العمانى فى جزء كبير من مدونته الشعرية هو أحد مكونات الموروث الشعبى العمانى، مما يقتضى خدمة هذا الموروث عامة لما يمثله من خصوصية عمانية واضحة فى (الجذور واللغة الشعرية والصور الشعرية والإيقاعات والبحور) من قيمة مضافة للشعر الشعبى العربى عامة.
كما أوصت الندوة على إنشاء مركز يعتنى بالموروث الشعبى العمانى تحت مسمى (المركز العمانى للموروث الشعبى ) والعمل على تطوير المهرجانات والمسابقات المحلية كذلك إصدار مجلة متخصصة للشعر الشعبى العمانى بتمويل ودعم حكومى على أن ترتكز فى طرحها على الأنماط الشعرية الشعبية العمانية الأصيلة وإحيائها فى صورة حديثة.
دعت الندوة إلى إدراج عناصر الموروث الشعبى عامة والشعر الشعبى العمانى على وجه الخصوص ضمن ما يناسبه من المناهج التربوية والتعليمية وذلك لتعزيز الهوية الوطنية لدى الناشئة، والعمل على إدراج أنواع الشعر الشعبى العمانى بسجل التراث الإنسانى العالمى باسم السلطنة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
