معز مسعود لـ"90 دقيقة": الشباب فى حاجة لمرجعية دينية جديدة

الثلاثاء، 11 يناير 2011 03:51 م
معز مسعود لـ"90 دقيقة": الشباب فى حاجة لمرجعية دينية جديدة الداعية الإسلامى معز مسعود
كتبت هند سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الداعية الإسلامى معز مسعود، بتشكيل مرجعية دينية للشباب المصرى تتكون من عدد من علماء الدين، مضيفا أن الأمر يجب أن يتم بالتعاون مع الأزهر والكنيسة حتى يصبح التدين الصحيح هو الأمر الطبيعى والتطرف والتشدد هو الاستثناء.

داعيا خلال حلقة الأمس من برنامج 90 دقيقة الشباب المسلم والمسيحى لإحسان الظن ببعضهم البعض لمواجهة أى خطر خارجى أو داخلى، و"فرز" الثقافات الدخيلة على هويتنا المصرية والعربية، مشيرا إلى "أننا أصبحنا غربيون".

وأرجع مسعود ظاهرة "التدين الخاطئ" إلى حالة الانفصام التى يعيشها الآن الشاب المصرى المسيحى المسلم بين تعاليم القرآن والإنجيل وبين الواقع الذى يعيشونه، فضلا عن المناخ الاقتصادى والثقافى العام للبلد فى هذه الأيام الذى يدفع الشباب إلى تبنى أى فكر غريب يلامس الواقع الذى يعيشونه.

وأوضح أن المجتمع المصرى مفتوح على الثقافات الأخرى بشكل رهيب وغير محسوب، حيث يتلقى كل الثقافات الغربية التى يغلب على بعضها الفكر "الإلحادى" دون أن يفرز أى منها شيئا مناسب "لهويتنا وثقافتنا"

وأوضح مسعود أن "الفكر الإلحادى يهتم بتنظيم العلاقات بين الأفراد وبعضها فقط، فقد يحرم القتل لكنه يبيح الزنا، وربما يجرم الكذب لكنه يسمح بالخمور"، لافتا إلى أن الغرب ظل 500 عام حتى رسخ تلك الثقافة وذلك الفكر لدى مواطنيه، فيما يحاول العالم العربى السير على منهاجها فى أقل من جيلين.

وأشار مسعود إلى أن الشاب المصرى المتخرج من عملية تعليمية "خربة وهشة" والغير محصن بالثوابت الدينية والوطنية يجد نفسه تائها بين تلك الثقافات حتى تقع عينيه على كتاب يعطيه "هوية" أخرى.

وحذر مسعود الشباب المسيحى والمسلم من اتباع نصوص القرآن والإنجيل دون تفسير معناها، منبها إلى تلاعب بعض العملاء الذين يختبئون وراء صفحات الانترنت تحت عباءة الإسلام أو المسيحية بتلك النصوص لنشر الكراهية بين الطائفتين من خلال استغلال جهل الشباب بتفسير الآيات.

وقال على سبيل المثال، "قد يضع أحدهم إحدى الآيات القرآنية على صورة مركبة ويلصق مساوئها للإسلام.. وفى الإنجيل أيضا قد يستغل أحدهم إحدى الآيات التى وردت فى إنجيل متى عن سيدنا عيسى عليه السلام فى قوله "لا تظنوا أنى جئت أُلقى سلاما على الأرض.. إنما جئت لأُلقى سيفا"، بصورة خاطئة، موضحا أن المقصود من الآية الكريمة أن كل الرسل والأنبياء واجهوا العناء والحروب .

ولفت مسعود إلى أن اللفظ تحول إلى معصية، حيث تستخدم عبارة "عايش حياته" لوصف الأفراد الذين يرتادون صالات الديسكو ويستبيحون كل المحرمات، لافتا إلى أن ذلك أيضا ترويجا للفكر "الإلحادى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة