قال جمال عبد الجواد، مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجى، أن الدكتور فتحى سرور، كان له رأى متجنى على المركز.
وأشار إلى أنه لم يعرف أى دراسة جرى الحديث عنها بين الدكتور فتحى سرور والنائب عبد الحميد كمال، حتى يتم الرجوع إليها.
وأضاف عبد الجواد، فى مداخلة هاتفية أمس مع برنامج من قلب مصر الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، أن الدراسات الصادرة عن المركز هى اجتهادات لباحثين ملتزمين بقواعد التدقيق والموضوعية، مشيرا إلى أن الدراسات الخاصة بأداء مجلس الشعب تعتمد على مضابط المجلس.
وأوضح عبد الجواد، أن تصريحات الدكتور سرور حول المركز أزعجته فى الوقت الذى يصنف فيه المركز ضمن أفضل 30 مركزا عالميا وممثلا للشرق الأوسط واعتباره جزء من الرصيد السياسى المصرى، مشيرا إلى أن الهجوم على المركز غير موضوعى.
وكان الدكتور فتحى سرور، قد شكك خلال لقائه مع النواب، حول دور النائب التشريعى والرقابى فى بعض التقارير التى يعدها مركز الأهرام الاستراتيجى.
وقال إن هذه الدراسات تعبر عن شخص يقص معلوماته من مقالات منشورة فى الدستور والعربى وغيرها من الجرائد، موجهاً حديثة لنائب التجمع عبد الحميد كمال.
وأضاف، إن الأهرام ليست قرآنا وليست الوقائع المصرية، ويمكن أن تكون جريدة الوفد أكثر موضوعية من جريدة الأهرام.
جمال عبد الجواد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة