"شباب كفاية" يطالبون مجدى حسين بخلافة "قنديل"

مع اقتراب الانتخابات الداخلية للحركة المصرية من أجل التغير "كفاية" لاختيار منسقها العام والمقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل 14 يناير، دعا عدد من شباب الحركة ويبلغ عددهم 21 عضوا، مجدى حسين أمين عام حزب العمل والمحبوس على خلفية تضامنه مع غزة، الترشح لمنصب المنسق العام للحركة فى رسالة ستوجه إليه فى سجنه خلال الزيارة القادمة.

ويواجه ترشيح "مجدى حسين" عده اعتراضات نظرا لانتهاء مدة حبسه بعد نصف شهر من إجراء الانتخابات حيث من المقرر خروجه من السجن فى أول شهر فبراير المقبل، إلا أن ضياء الصاوى، أمين شباب حزب العمل وعضو كفاية، يؤكد أن فرص مجدى حسين جيدة خاصة مع دعم عدد من قيادات كفاية على رأسهم يحيى القزاز.

وأعزى الشباب سبب ترشحيهم لـ "مجدى حسين" لعدة أسباب أولها أن اختيار مجدى أحمد حسين منسقا عاما، وهو فى محبسه، يؤكد على أن خط "كفاية" سيستمر على نفس الطريق حتى لو كان السجن هو الثمن على حد قولهم، بجانب التأكيد على معانى عدة يفتقدها بعض دعاة التغيير على حد قولهم على رأسها مبدأ "العداء للنظام يوازى العداء للمشروع الأمريكى الإسرائيلى".

فى المقابل أعلن المهندس عبد العزيز الحسينى ترشحيه لمنصب المنسق العام أمام ترشيح الشباب لمجدى حسين، إلا إن باب الترشيحات لم يغلق إلا يوم الانتخاب نفسه، الجمعة المقبل، وسط غموض حول ما تحمله اللحظة الأخيرة.

وقال الحسينى، لـ"اليوم السابع"، إنه يخوض الانتخابات حاملا المبادئ التى ينص عليها البيان التأسيسى للحركة وخطها الراديكالى متمسكا بالإدارة الديمقراطية للراحل عبد الوهاب المسيرى، موضحا أنه سيسعى خلال الفترة المقبلة فى حال تولية لإعادة بناء الحركة فى المحافظات.

وأضاف الحسينى، كفاية ستظل مفتوحة للجميع فهى ليست حكرا لأحد إنما حركة شعبية وليس لديها خلافات مع أيا من أطراف المعادلة السياسية وخلافها الوحيد مع النظام الحاكم.
وعلق الحسينى على مطالبات مجدى حسين بالترشح داخل سجنه قائلا "أحترم مجدى حسين ولكن ربما لو كان خارج الأسر لكان هناك مجال أفضل للحوار وتقدير مختلف للأمور، فعادة ما نجلس ونتحاور ونتفق حول ما هو الأفضل للحركة خاصة أننا نؤيد سويا العمل الميدانى".
وتدير العملية الانتخابية لجنة مشكلة من شخصيات عامة من بينها السفير إبراهيم يسرى، والقيادى عصام الإسلامبولى والمهندس يحيى حسين وعبد العظيم المغربى والدكتور سعيد النشائى.