طالب الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، ضرورة الكشف السريع عن مرتكبى حادث كنيسة القديسين والمخططين له، مشدداً على ضرورة التأمين الحقيقى لدور العبادة المسيحية فى كافة المحافظات المصرية.
ودعا سعد الدين، فى بيان لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، لوضع قواعد لضمان عدم التمييز بين المواطنين فى التعيين والترقية، ونزع الملف القبطى من قبضة الجهاز الأمنى، والتعامل معه كملف سياسى بصفة عامة من مكتب رئيس الجمهورية، وتوحيد القواعد التى تحكم بناء أماكن العبادة وإلغاء الخانة الخاصة بالديانة فى بطاقة الهوية.
وشدد رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية على زيادة عدد الأقباط فى مجلس الشعب والمجالس المحلية، بحيث لا تقل عن عشرة فى المائة، وزيادة عدد الأقباط فى الوظائف السيادية العامة، وتجريم الممارسات التى تنطوى على التمييز بين المواطنين على أساس دينى، وتوجيه وسائل الإعلام بكل أنواعه لتنمية روح الإخاء والتسامح الدينى.
"سعد الدين إبراهيم" يطالب بـتأمين حقيقى للكنائس
الثلاثاء، 11 يناير 2011 04:27 م
الدكتور سعد الدين إبراهيم ومجموعة من النشطاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة