حملة ضد فلسطينى حاول شراء عقارات يهودية بالقدس الشرقية

استعرضت صحيفة "الإندبندنت" المحاولات التى يقوم بها رجل أعمال فلسطينى لشراء عقارات سكنية يهودية فى القدس الشرقية، وقالت إن الرجل يخوض معركة من أجل مواجهة المحاولات المضادة من الجماعات الدينية الوطنية الإسرائيلية العازمة على إبقاء المشروع فى أيدى الإسرائيليين.

وتوضح الصحيفة أن رجل الأعمال الفلسطينى بشار المصرى، قد كشفت إحدى الصحف الإسرائيلية الشهر الماضى عن أنه الرجل الذى سيشترى الديون المتعثرة لشركة ديجال التى تقوم ببناء وحدات سكنية لليهود فقط فى القدس العربية.

ويخطط المصرى، الذى يحمل الجنسية الأمريكية، لبيع الوحدات السكنية المتبقية وعددها 300 إلى الفلسطينيين من أجل التحايل على اللوائح التنظيمية التى تجعل من المستحيل على الفلسطينيين أن يحصلوا على موافقة ببناء منازل جديدة فى القدس. لكن منذ أن تم الإعلان عن أسمه، توقفت هذه الخطط، وسارع عدد من المستثمرين الإسرائيليين للإعداد لعطاءات جديدة لضمان أن يظل المشروع فى يد اليهود.

وتشير الإندبندنت إلى أن الفلسطينيين يخشون من توسع الوجود اليهودى فى القدس الشرقية التى يرونها العاصمة المستقبلية لدولتهم، وأضافت أن نجاح محاولات المصرى كانت لتعد انتصاراً نادراً للفلسطينيين الذين يرون تآكل قبضتهم على القطاع الشرقى فى ظل تزايد الوجود اليهودى.