أضاف الأنبا مرقص أن الموضوع سيعرض على البابا عقب عودته من رحلته العلاجية بالولايات المتحدة الأمريكية، والتى من المنتظر أن تكون نهاية الشهر الحالى وهو صاحب القرار فى عمل كافة الإجراءات القانونية ضد بباوى لوقف الحكم.
وأشار إلى أن الكنيسة عندما قررت عزل بباوى ـ بإجماع من أساقفة المجمع المقدس ـ كان بسبب أمور عقائدية تضر بالكنيسة وليس كما يردد البعض بأن القرار جاء بسبب أمور خاصة بين البابا وبباوى، مؤكدا أن البابا لا يتخذ مثل هذه القرارات فى أمور شخصية.
يذكر أنه فى 21 فبراير عام 2007 عقد المجمع المقدس اجتماعاً طارئاً بالمقر البابوى بالأنبا رويس بالعباسية، وانتهى بإجماع الحضور إلى عزل الدكتور جورج حبيب بباوى عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وكان الدكتور جورج حبيب عميد معهد الدراسات اللاهوتية بولاية إنديانا الأمريكية، وأستاذ اللاهوت السابق بالكلية الإكليرية الأرثوذكسية بالقاهرة قد فصل نفسه بنفسه من الكنيسة القبطية منذ 18 عاماً بانضمامه إلى الكنيسة الروسية ثم الإنجيليكانية ، وقام بإصدار عدة كتب تحمل أفكاراً مخالفة للعقيدة الأرثوذكسية، بالإضافة إلى ما ينشره من مقالات على المواقع الإلكترونية وفى العديد من الصحف.
صورة من قرار المجمع المقدس بعزل بباوى
