الفائزون بجائزة "ساويرس": المسابقة خلقت حراكا فكريا بمصر

الثلاثاء، 11 يناير 2011 07:17 م
الفائزون بجائزة "ساويرس": المسابقة خلقت حراكا فكريا بمصر القاص محمود الوردانى
كتب بلال رمضان وسارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر عدد من الأدباء الفائزين بجائزة مؤسسة ساويرس الثقافية فى دورتها السادسة لعام 2010، عن سعادتهم بالحصول على الجائزة، مؤكدين على أن المؤسسة تعد سببًا فى الحراك الثقافى الذى نشهده حاليًا من تنافس بين الكتاب والمبدعين.

وقال القاص محمود الوردانى لليوم السابع، كنت قد أهديت مجموعتى القصصية "الحفل الصباحى" لروح صديقى الشاعر الراحل محمد صالح، موضحا أنه حينما علم بفوزه بالمركز الأول بجائزة ساويرس فى مجال المجموعة القصصية للكبار تمنى لو كان محمد صالح موجودًا معى ليشاركنى فرحتى.

وأضاف الوردانى، زادت سعادتى عندما أشاد أعضاء لجنة التحكيم بمجموعتى القصصية، ولفت الوردانى "ولكن هذا لا يعنى أن الجوائز هى من تصنع كاتبًا ولكن برأيى هى نوع من التقدير والتشجيع للمبدع ليستمر فى مشواره".

وقال الروائى أحمد صبرى أبو الفتوح، إنه كان فى قمة السعادة عندما علم بفوزه بالمركز الأول فى مجال الرواية عن روايته "ملحمة السراسوة"، مشيرًا إلى أن سعادته زادت أكثر عندما علم أن لجنة التحكيم اعتبرت روايته أهم رواية كتبت فى تاريخ الكتابة الحديثة.

ووجه أبو الفتوح الشكر لجريدة اليوم السابع على احتفائها بروايته عندما كان يوقعها للجمهور فى عدد من المكتبات، بالإضافة إلى العروض التى قدمتها الجريدة عن الرواية، مؤكدا أن اليوم السابع من أول وأفضل الصحف المصرية التى تهتم بالثقافة.

وأعرب القاص والشاعر محمد خير عن سعادته الكبيرة بالفوز بالمركز الثانى عن مجموعته القصصية "عفاريت الراديو"، مشيرًا إلى أن المنافسة كانت صعبة جدًا وأن هذا يعد أكبر دليل على أهمية جائزة ساويرس ومصداقيتها.

كما أشاد خير برواية "فانيليا" للطاهر شرقاوى، وبالمجموعة القصصية "شبح أنطون تشيخوف" لمحمد عبد النبى، و"ملحمة السراسوة" للروائى أحمد صبرى أبو الفتوح، مؤكدًا على أن هؤلاء الكتاب كانوا يستحقون هذه الجائزة بجدارة، لأن أعمالهم أقل ما توصف به أنها أكثر من رائعة.

وقال القاص محمد عبد النبى الفائز بالمركز الأول للشباب فى جائزة ساويرس عن مجموعته القصصية "شبح أنطون تشيخوف"، إن سعادته الأكبر كانت بأن أغلب الفائزين كانوا من أصدقائه، مؤكدًا أن أعمالهم تعد من أفضل ما قدم.

وقال القاص أحمد حمدان، إن الفوز الحقيقى الذى أعطتنى إياه مؤسسة ساويرس هو أن تفاؤلى المتزايد بمستقبل مصر تأكد عندما كرمت ساويرس كتاب كبار بحجم أحمد صبرى أبو الفتوح ومحمود الوردانى وكتاب آخرين من الشباب، وأعطتنى الفرصة الكبيرة للالتقاء بهؤلاء المبدعين.

وأضاف حمدان، "لقد أثبتت ساويرس أن المجتمع المدنى قادر على تحريك الشعب والنهوض به والعمل على تقدمه وعدم تقبل سياسية الأمر الواقع والتخاذل أمام غياب الحكومات عن الاهتمام بالمثقفين والمبدعين".
وقال الكاتب الطاهر الشرقاوى، إن فوزى بجائزة ساويرس أعطانى مسئولية كبيرة وطموح للكتابة، وحرصى على التدقيق فى كل ما أكتب وألا أفقد تلك الثقة التى منحتنى الجائزة إياها.

وعبر الشرقاوى عن سعادته بفوز أصدقائه محمد عبد النبى ومحمد خير ومنال السيد وآخرين ممن بدأوا الكتابة معًا، مضيفًا "كأننا أخذنا الجائزة معنا".

وأوضح الشرقاوى أن جائزة ساويرس أثبتت مصداقيتها على مدار دوراتها الستة، وأعطت الأمل لشباب الكتاب، وحثتهم على الكتاب والتنافس الشريف بينهم، مؤكدًا "لو لم تكن جائزة ساويرس موجودة لما شهدنا الحراك الثقافى من شباب المبدعين الذين حصلوا على الجائزة وما يزالون يثبتون جدارتهم يومًا بعد يوم مثل الروائى طارق إمام".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة