صحيفة الجارديان:
باولو كويلهو يشكو منع كتبه فى إيران
أبرزت الصحيفة خبراً لوكالة رويترز، نقلت فيه تصريحات للكاتب البرازيلى باولو كويلهو، أكد فيها على منع كتبه فى إيران، مناشداً بلاده التدخل لحل هذا الموقف، وأشارت الصحيفة إلى أن الأديب البرازيلى نشر على مدونته الخاصة رسالة من ناشره فى إيران يعلمه بقرار الحكومة الإيرانية.. وكتب كويلهو معرباً عن أمله الشديد فى أن يتم حل سوء التفاهم خلال أسبوع، كما قال إنه يعتمد بشدة على الحكومة البرازيلية لدعمه، ودعم كتبه "لصالح كل القيم التى نعتز بها".
وكان الناشر أراش حجازى قد ظهر فى لقطات فيديو خلال المظاهرات المناهضة للحكومة عام 2009 محاولاً إنقاذ حياة ندا سلطان التى تحول موتها إلى رمز العنف بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.
وقال كويلهو فى رسالته إنه لا يعرف سبب الحظر، لكنه أشار إلى استخدامه للشبكات الاجتماعية لدعم حجازى أثناء العنف.
وأكد الأديب البرازيلى الذى تعد روايته "الخميائى" من أشهر الأعمال الأدبية على الإطلاق وحققت أفضل المبيعات، إنه سيعمل على إتاحة جميع كتبه المترجمة إلى الفارسية على الإنترنت مجاناً.
نساء بريطانيا يواجهن مشكلات فى الصحة العقلية
نشرت الصحيفة تقريراً على صفحتها الرئيسية تحدثت فيه عن الخطر الذى يواجه الصحة العقلية للنساء فى بريطانيا، وتقول إن حوالى ثلث النساء التى تتجاوز أعمارهن الثامنة عشرة يتعاطين مضادات للاكتئاب، وذلك بحسب بحث علمى يؤكد صاحبه أن هذه النتائج تجعل أجيالاً من النساء فى بريطانيا فى أزمة مع احتمال لتعرضهن لمشكلات فى الصحة العقلية.
وبحسب الاستطلاع الذى شمل أكثر من ألفى فتاة وسيدة فى إنجلترا وويلز، فإن ثلثى النساء البريطانيات، أى ما يعادل 15.2 مليون فتاة وامرأة، تعرضن لمشكلات عقلية خفيفة أو معتدلة.
ونقلت الصحيفة عن إحدى الخبيرات قولها إن ملايين النساء والفتيات يواجهن مشكلات فى الصحة العقلية ويقولن إنهن لا يحصلن على الدعم الذى يحتجنه.
وأضافت الخبيرة بينى نيومان إن الدراسة كشفت عن أن أجيالاً من النساء فى أزمة.. فالنساء هن فى الأغلب مرتكز عائلاتهن ومجتمعاتهن، وإذا كان ثلاث من خمس نساء لديهن مشكلات عقلية، فإنهن وعائلاتهن سيخسرون بالتأكيد وكذلك الحال بالنسبة لمجتمعهن.
وتشير الدراسة إلى أن 13% من النساء اللاتى يواجهن مشكلات عقلية تركن عملهن، فى حين أن 44% يعملن جزءاً من الوقت خلال الأسبوع، بينما لا يعمل أكثر من ربعهن لمدة أسبوع على الأقل.
صعوبات أمام القضاء الباكستانى فى ملاحقة المتطرفين
ومن باكستان، تنشر الصحيفة تقريراً عن إطلاق سراح واحد من أخطر الزعماء الإرهابيين غير المعروفين، والذى اتهمته من قبل رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو بمحاولة اغتيالها.. وأشارت إلى أن السبب فى إطلاق سراحه هو عدم توافر أدلة ضده، حسبما أكد وزير الداخلية فى إقليم البنجاب.
وتوضح الصحيفة أن قارى سيف الله أختر قد تم إطلاق سراحه فى ديسمبر بعد أشهر من تقارير تحدثت عن إصابته فى هجمة لطائرات أمريكية بدون طيار على المناطق القبلية، ووضعه من سجن آمن.
وتأتى أنباء الإفراج عن أختر بعد تظاهر 20 ألف شخص فى شوارع كراتشى أمس معارضين أى تغييرات فى قانون "التكفير" المثير للجدل فى البلاد، وأعلن قادة المتظاهرين عن دعمهم لمعتز قدرى، رجل الشرطة الذى قتل حاكم إقليم البنجاب سلمان تسيير بسبب دعمه لإجراء إصلاحات على هذا القانون.
واعتبرت الصحيفة أن الإفراج على أختر إنما يؤكد الصعوبات التى يواجهها القضاء الباكستانى فى ملاحقة المتشددين، حيث أغلب القضايا لم تنته إلى شىء بسب نقص الأدلة وخوف القضاة من تعرضهم للقتل، ويعتقد أن قراراتهم تتأثر برغبات رجال المخابرات الباكستانية التى لها علاقة تاريخية مع الجماعات المسلحة.
صحيفة الإندبندنت:
حملة ضد رجل أعمال فلسطينى حاول شراء عقارات يهودية فى القدس الشرقية
استعرضت الصحيفة المحاولات التى يقوم بها رجل أعمال فلسطينى لشراء عقارات سكنية يهودية فى القدس الشرقية، وقالت إن الرجل يخوض معركة من أجل مواجهة المحاولات المضادة من الجماعات الدينية الوطنية الإسرائيلية العازمة على إبقاء المشروع فى أيدى الإسرائيليين.
وتوضح الصحيفة أن رجل الأعمال الفلسطينى بشار المصرى، قد كشفت إحدى الصحف الإسرائيلية الشهر الماضى عن أنه الرجل الذى سيشترى الديون المتعثرة لشركة ديجال التى تقوم ببناء وحدات سكنية لليهود فقط فى القدس العربية.
ويخطط المصرى، الذى يحمل الجنسية الأمريكية، لبيع الوحدات السكنية المتبقية وعددها 300 إلى الفلسطينيين من أجل التحايل على اللوائح التنظيمية التى تجعل من المستحيل على الفلسطينيين أن يحصلوا على موافقة ببناء منازل جديدة فى القدس.. لكن منذ أن تم الإعلان عن اسمه، توقفت هذه الخطط، وسارع عدد من المستثمرين الإسرائيليين للإعداد لعطاءات جديدة لضمان أن يظل المشروع فى يد اليهود.
وتشير الإندبندنت إلى أن الفلسطينيين يخشون من توسع الوجود اليهودى فى القدس الشرقية التى يرونها العاصمة المستقبلية لدولتهم.. وأضافت أن نجاح محاولات المصرى كانت تعد انتصاراً نادراً للفلسطينيين الذين يرون تآكل قبضتهم على القطاع الشرقى فى ظل تزايد الوجود اليهودى.
صحيفة التليجراف
بريطانيا تبحث تخفيض مدة احتجاز المشتبه بهم..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أنه فى تعديل على القوانين الأمنية بالمملكة المتحدة فإنه من المقرر تقليص مدة احتجاز الإرهابيين المشتبه بهم إلى النصف، ذلك فى غضون أيام.
ففى تنازل لنيك كليج والديمقراطيين الليبراليين سيتم تقليل مدة احتجاز المشتبه فى تورطهم فى الإرهاب من 28 إلى 14 يومًا وهو ما سيعلنه الوزراء هذا الأسبوع.
ويأتى القرار وسط القلق المتواصل بشأن الهجمات الإرهابية الدولية على بريطانيا، والتى من شأنها أن تنبه الادعاء بشأن التعامل مع الحالات الإرهابية المتطورة.
وسيناقش مجلس الوزراء اليوم مراجعة لقوانين مكافحة الإرهاب وبحث إحلالها بالعديد من جوانب نظام أوامر الرقابة المثير للجدل.
صحيفة الفاينانشيال تايمز
احتجاجات تونس والجزائر تمثل تحذيرًا لمصر..
علقت صحيفة الفاينانشيال تايمز على الاحتجاجات المثيرة التى تضرب الشارعين التونسى والجزائرى بسبب ارتفاع الأسعار والبطالة، وقالت إنه على ما يبدو أن صبر أغلب المجتمعات العربية قد نفد تقريبًا حتى أنهم أثاروا موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات العنيفة التى قوبلت برد صارم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا.
وتشير الصحيفة أن الاضطرابات تبدو فورة عفوية من السخط الاجتماعى التى أثارها شاب عاطل خاطر بحياته بعد أن منعته الشرطة من بيع الخضر والفاكهة.
وترى الصحيفة أن الأحداث المأساوية التى تقع ببلدان شمال أفريقيا تمثل تحذيرا لغيرها من البلدان بالمنطقة، خاصة تلك التى تشهد تزايدًا فى عدد خريجى الجامعات يسبق كثيرًا خلق فرص عمل.
وتشير الفاينانشيال بالتحديد إلى مصر، حيث لم تصل فوائد الإصلاحات الاقتصادية لأغلب الشعب، كما أنها شهدت موجة صغيرة ومنتظمة من الاضرابات العام الماضى، بالإضافة إلى تضامن شبابها مع الشعب التونسى والجزائرى معربين عن استيائهم عبر الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة