قال مصدر دبلوماسى بالمفوضية الأوروبية بالقاهرة، إن التصريحات التى صدرت عن وزير الخارجية الإيطالى فرانكوا فراتينى ليست تصريحات أوروبية رسمية.
وكان "فراتينى" دعا إلى ربط المساعدات المالية بأوضاع حقوق الإنسان، وتحديداً أوضاع الأقليات الدينية فى مصر، وذلك بعد حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأضاف المصدر أن موقف الاتحاد الأوروبى تم إيضاحه فى البيان الرسمى الصادر عن الاتحاد.
وأوضح المصدر، أن وفداً من القنصلية الشرفية الموجودة بالإسكندرية، قام بزيارة أهالى الضحايا وتقديم واجب العزاء، كما زار المصابين بالمستشفى.
فى سياق متصل، نفى "جان فيليكس باجانون" السفير الفرنسى لدى القاهرة، أن يكون هناك توجهاً فرنسياً لربط المساعدات المالية للقاهرة بأوضاع الأقليات الدينية فى مصر، وقال: "لا أرى منطقاً فى الدعوة لربط حقوق الإنسان بالمساعدات، فالفقراء الذين يستفيدون من المساعدات هم أيضاً أقليات، وذلك المنهج يعاقب الفقراء أكثر من الصفوة التى يستهدف معاقبتها".
وأضاف باجانون، أنه ليس من المفترض معاقبة الفقراء، موضحاً أن ذلك المنهج ليس عقلانياً، ولا يوجد توجه من جانب الحكومة الفرنسية لتطبيق ذلك، مؤكداً أن ما يرد بخلاف ذلك هو مجرد شائعات.
وتأكيداً على نفى "باجانون"، قال جيفرى أدامز مدير عام الشئون السياسية بوزارة الخارجية البريطانية فى لقاء صحفى أمس: "لا أرى نفسى أقول لأصدقائى المصريين لنتحدث عن المساعدات وحقوق الإنسان، من الأفضل التوقف عن الربط بين المساعدات بأى مخاوف أو مطالبات"، وذلك رداً على سؤال حول التصريحات التى أدلت بها حكومات أوروبية حول ربط المساعدات التنموية بأوضاع الأقليات الدينية فى مصر، مؤكداً أنه لا يتخيل أن تقوم بلاده بالتلويح بربط المساعدات بأوضاع حقوق الإنسان فى مصر.
السفير الفرنسى ينفى ربط المساعدات لمصر بأوضاع الأقليات الدينية
الثلاثاء، 11 يناير 2011 07:41 م