اتهم "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان الإدارة الأمريكية وشركاء "الإيجاد" بالتنكر وعدم الجدية فى الإيفاء بالوعود التى وعدوا بها فيما يتعلق بإلغاء العقوبات ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وطالب الدكتور محمد مندور المهدى عضو المكتب القيادى بالمؤتمر الوطنى، فى تصريحات صحفية، الإدارة الأمريكية "بكف يدها عن السودان"، مؤكدا تقدم بلاده للأمام بدون الوعود الأمريكية "الكاذبة"، حسب قوله.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن مندور قوله إنه "رغم وعود أمريكا وشركاء "الإيجاد" برفع العقوبات واسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتقديم المساعدات، فإنها تنكرت لكل هذه الوعود، لذلك نحن أصبحنا لا ننظر إلى تصريحات المسئولين الأمريكيين بجدية"، وأضاف: "كل ما نطلبه من الولايات المتحدة أن تكف شرها عن السودان ونحن متأكدون أنه سيمضى قدما دون هذه الوعود الكاذبة".
كما جددت الحكومة السودانية التزامها بمفاوضات سلام دارفور بالدوحة، وأعربت عن تقديرها لجهود دولة قطر والإتحاد الأفريقى والجامعة العربية والأمم المتحدة للوصول لاتفاق حول مشكلة دارفور، وجاء ذلك خلال اجتماع السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية السودانية بسفراء دول مجلس الأمن الدائمين وغير دائمى العضوية لتوضيح موقف الحكومة من مفاوضات الدوحة بعد اللغط الذى دار فى بعض أجهزة الإعلام أن الحكومة السودانية قد انسحبت من مفاوضات الدوحة.
