قالت صحيفة "الجارديان" إنه تم إطلاق سراح واحد من أخطر الزعماء الإرهابيين غير المعروفين فى باكستان، والذى اتهمته من قبل رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو بمحاولة اغتيالها.
وأشارت إلى أن السبب فى إطلاق سراحه هو عدم توافر أدلة ضده، حسبما أكد وزير الداخلية فى إقليم البنجاب، وتوضح الصحيفة أن قارى سيف الله أختر قد تم إطلاق سراحه فى ديسمبر بعد أشهر من تقارير تحدثت عن إصابته فى هجمة لطائرات أمريكية بدون طيار على المناطق القبلية، ووضعه فى سجن آمن.
وتأتى أنباء الإفراج عن أختر بعد تظاهر 20 ألف شخص فى شوارع كراتشى أمس معارضين أى تغييرات فى قانون "التكفير" المثير للجدل فى البلاد، وأعلن قادة المتظاهرين عن دعمهم لمعتز قدرى، رجل الشرطة الذى قتل حاكم إقليم البنجاب سلمان تسيير بسبب دعمه لإجراء إصلاحات على هذا القانون.
واعتبرت الصحيفة أن الإفراج عن أختر إنما يؤكد على الصعوبات التى يواجهها القضاء الباكستانى فى ملاحقة المتشددين، حيث أغلب القضايا لم تنته إلى شىء بسب نقص الأدلة وخوف القضاة من تعرضهم للقتل، ويعتقد أن قراراتهم تتأثر برغبات رجال المخابرات الباكستانية التى لها علاقة تاريخية مع الجماعات المسلحة.
الجارديان: صعوبات أمام القضاء الباكستانى فى ملاحقة المتطرفين
الثلاثاء، 11 يناير 2011 12:35 م