"إدوارد": أتفاوض مع 30 صحفياً لرئاسة تحرير "الدستور"

عادت أزمة جريدة الدستور إلى المربع صفر، حيث أكد رضا إدوارد رئيس مجلس إدارة الجريدة، أنه يتفاوض مع 30 صحفياً لتولى المناصب القيادية بالجريدة، نافياً بشكل قاطع الأنباء التى ترددت عن اختيار الكاتب الصحفى معتز الحديدى لرئاسة تحرير الدستور، مشدداً على أنه لم يختر الحديدى لأى منصب قيادى بالجريدة.

ونفى إدوارد ما تردد عن اختيار الزميلين أحمد مصطفى ومحمد هلال فى أى منصب قيادى بجريدته، مؤكداً على أنه سيتم إعلان اسم رئيس تحرير الدستور وأسماء من سيتم اختيارهم لمناصب قيادية فور الانتهاء من التفاوض معهم خلال أيام.

يأتى ذلك فى الوقت الذى يغيب فيه أيمن شرف رئيس التحرير التنفيذى للدستور عن الحضور لمقر الجريد.

فى المقابل أرجعت مصادر بالجريدة أسباب غياب شرف إلى ذهابه فى رحلة للسودان لتغطية الاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان، غير أن اللافت هو صدور عدد الدستور اليوم خالياً من أى تغطية صحفية لأحداث السودان تحمل اسم أيمن شرف، فضلاً عن خلو العدد من مقاله.

وكانت شائعات قوية انتشرت فى الوسط الصحفى تقول إن الزميل معتز الحديدى بدأ أمس، الاثنين، ممارسة مهامه كرئيس تحرير لجريدة الدستور، وهو ما تزامن بالفعل مع ذهابه إلى مقر الجريدة واجتماعه بالصحفيين.

وتوقع مقربون من الحديدى أن يوضع اسمه على ترويسة الدستور كرئيس للتحرير خلال أيام بعد انتقال هيئة تحرير الدستور من مقرها الحالى بالدقى إلى المقر الجديد؛ لكن إدوارد سارع بنفى الخبر وأكد على أنه لم يختر الحديدى لأى منصب قيادى فى الدستور.

وبعيداً عن شائعات الوسط الصحفى ونفى رضا إدوارد، فإن أزمة اختيار رئيس تحرير لجريدة الدستور، بعد إقالة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، باتت تمثل صداعا لدى إدوارد، حيث فشلت المفاوضات التى أجراها مع عدد كبير من الصحفيين كان على رأسهم الكاتب الصحفى نبيل شرف الدين.

ومن جانبه، كان "إدوارد" أعلن فى أكثر من مناسبة أنه يستعد لتعيين لجنة استشارية لوضع خطة تحريرية لإعادة إحياء جريدة الدستور مرة أخرى وإنقاذها من عثرتها التى وقعت فيها بعد الأزمة الأخيرة التى نشبت عقب إقالة إبراهيم عيسى من منصبه كرئيس لتحرير الدستور.

وبحسب المعلومات التى حصل "اليوم السابع" عليها، فإنه من المتوقع أن تضم اللجنة فى عضويتها 8 خبراء، بينهم أساتذة بكلية الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية، وربما يحسم إدوارد خلال الأيام القادمة تسمية رئيس تحرير الجريدة.