هيلارى تدعو دول الخليج للضغط على إيران بشأن برنامجها النووى

الإثنين، 10 يناير 2011 05:24 م
هيلارى تدعو دول الخليج للضغط على إيران بشأن برنامجها النووى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الاثنين، عن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون تأكيدها أنه يتعين على العالم مواصلة الضغط على إيران بشأن برنامجها النووى المشتبه فيه، رغم تقديرات أخيرة تشير إلى أن إيران ربما تكون متأخرة أكثر فى مساعى لتطوير أسلحة ذرية أكثر مما كان يعتقد فى السابق.

وقالت كلينتون فى تصريحات صحفية أدلت بها لمرافقيها فى جولتها بمنطقة الخليج، والتى تشمل ثلاث دول "إن إيران مازالت تمثل قلقا خطيرا، ولا يهم الموعد الذى ربما تكون فيه قادرة على إنتاج أسلحة نووية".

وأضافت "واشنطن بوست" أن كلينتون دعت دول الخليج التى تقوم بأعمال مع إيران إلى بذل كل شىء فى نطاق العقل للمساعدة فى ضمان فرض العقوبات، قائلة "نوجه رسالة ثابتة لأصدقائنا فى الخليج، مفادها أنه لا يوجد جزء فى العالم غيركم يراهن فى السعى لعرقلة إيران عن أن تصبح صانعة أو مالكة لأسلحة نووية".

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات كلينتون تعتبر الأولى من نوعها من جانب مسئول أمريكى رفيع المستوى، رداً على تقارير فى إسرائيل تفيد بأن مائير داجان رئيس الموساد الإسرائيلى المتقاعد مؤخرا يعتقد أن إيران لن تكون قادرة على بناء قنبلة نووية قبل 2015، وتدفع إلى الوراء تقديرات استخباراتية إسرائيلية بالموعد الذى ربما تصبح فيه طهران قوة نووية.

ونسبت الصحيفة إلى كلينتون قولها "لا نرغب فى أن يضلل أحد من جراء تحليل استخبارى لأى جهة، ويظل ذلك يمثل مبعثا لقلق خطير، ونتوقع أن يبقى جميع شركائنا مركزين بقدر وسعهم، ويفعلون أى شىء فى نطاق العقل للمساعدة فى تنفيذ تلك العقوبات".

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون أقرت بأن أحد أسباب جولتها فى الخليج، والتى تشمل الإمارات وسلطنة عمان وقطر، هو السعى لاحتواء الضرر الذى لحق بها من جراء إصدار برقيات سرية كشفت عن أسرار محرجة وتوترات فى المنطقة.

وأوضحت الصحيفة أن جولة كلينتون بمنطقة الخليج تعتبر الثانية من نوعها فى غضون عدة أشهر، مؤكدة أن تركيز كلينتون على إيران خلال جولاتها سيكون أوسع هذه المرة.

وفيما يتعلق بالعراق وفلسطين، نقلت الصحيفة عن كلينتون تأكيدها أنها سوف تنظر خلال اجتماعاتها مع الزعماء فى أبوظبى ودبى ومسقط والدوحة فى الحصول على دعم عربى أكبر للحكومة الجديدة فى العراق، ودعما ماليا أكثر للسلطة الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الدول العربية لم تف بعد بتعهداتها لتطبيع كامل للعلاقات مع العراق وفتح سفارات فى بغداد، وهى بادرات مساندة ترغب واشنطن فى أن تشهدها فى وقت تخفض فيه وجودها هناك.

وقالت كلينتون فى هذا الصدد "أرغب فى رؤية كل دول تفتح سفارة، وفى علاقات طبيعية وتوجيه الدعوة لزعماء العراق والتشاور معهم".

وأكدت الصحيفة أنه فى الوقت الذى تكافح فيه إدارة أوباما لإعادة عملية سلام الشرق الأوسط إلى المسار سوف تدفع كلينتون القوى العربية الثرية إلى توسيع مساهماتها للفلسطينيين، مشيرة إلى حرص الولايات المتحدة على مواصلة التحرك قدما لتطوير مؤسسات الحكومة الفلسطينية.

وقالت الصحيفة "إن تقدما من هذا القبيل ربما يساعد تحركات فلسطينية مسبقة لإعلان دولة أو السعى لعمل أممى ضد إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن كلينتون قولها "نواصل الاعتقاد بقوة أن نيويورك ليست المكان لحل الصراع الذى طال أمده والموضوعات المعلقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولا نعتقد أن ذلك طريق بناء بالنسبة للفلسطينيين أو أى شخص لإتباعه".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة