موسى: "الجامعة العربية" تلعب دورا فى مواجهة الفتنة الطائفية

الإثنين، 10 يناير 2011 12:54 م
موسى: "الجامعة العربية" تلعب دورا فى مواجهة الفتنة الطائفية عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
رسالة بغداد ـ آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة سيكون لها دور فى الفترة المقبلة فى مواجهة الفتنة التى يحاول البعض أن يثيرها بين المسيحيين فى الشرق الأوسط، خاصة بعد حادثى كنيسة القديسين فى مصر وسيدة النجاة فى العراق، مشددا على أن الحديث فى هذا الأمر ضرورى وحيوى ويجب أن تتم مناقشته.

وقال موسى ردا على سؤال اليوم السابع، إن المشكلة الحقيقة تكمن فى تجاهل مثل هذه القضايا وأضاف "الرفض وأن نقول أنه لا يوجد مشكلة خطأ فهناك مشكلة ولابد من علاجها ونحن قادرون على هذا خصوصا أن من يثيرون هذه القضايا نواياهم سيئة".

وأوضح موسى، خلال زيارته الحالية لبغداد، أن المطران متى متوكه أكد له خلال الزيارة التى قام بها الأمين العام لجامعة الدول العربية لكنيسة سيدة النجاة، أمس، أن مسيحيى العراق يرفضون الحماية الخارجية، وشدد موسى على أن زيارته كانت رسالة تطمينية إلى المسيحيين بأنهم جزء من هذا الوطن العربى.

وقال موسى، "الرسالة كانت جيدة جدا وأنا اختارت أن أزورهم باسم الدول العربية والعالم العربى وأقول لهم أننا موجودين وأن ما حدث مؤخرا ظروف استثنائية طارئة لا يقاس عليها ونحن مسئولين سويا على معالجة هذه المواقف وقادرين على حلها، خصوصا أن ما حدث سواء فى مصر أو العراق هى أمور طارئة وليست القاعدة العامة، مشددا على ضرورة إرسال مثل هذه الرسائل التطمينية بعد العمليات الإرهابية التى وقعت مؤخرا.

كما انتقد موسى طرح قضية التهجير قائلا "إن هذا الموضوع خطر جدا والدول العربية هى أوطان الكثير من المسلمين والمسيحيين وعرب وغير عرب، والتهجير سياسة سلبية ولا حاجة لها فلا يجب البناء على أوضاع استثنائية"، لافتا إلى وجود وعى كبير من قبل الشعوب العربية وهو ما ظهر بوضوح فى أحداث مصر حيث كان رد الفعل الشعبى يركز على أن ما حدث كان موجها ضدنا جميعا وليس ضد الكنيسة أو المسيحيين فقط .

وربط موسى بين أحداث الكنيستين المصرية والعراقية ومحاولة إثارة الفتن بين الأديان والحضارات، واصفا ما حدث بأنه حلقة جديدة من نفس الدائرة المغلقة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة