"بين ضواحى القاهرة الزحمة، وشوارعها الرئيسية، "التوك توك" ماشى بركابه مع أفكارهم وخلفياتهم المتنوعة! وكلّ واحد ومشواره!".. هكذا عرف فنانو الكومكس مجلتهم الجديدة "توك توك" محطة القصص المصورة، والتى أقيم حفل إطلاقها مساء أمس الأحد بمسرح روابط، والذى شهد حضورا مكثفا من المثقفين والشباب.
المجلة تأتى نتيجة مبادرة أطلقها عدد من شباب المبدعين من كتاب ورسامى الكاريكاتير، وهم قنديل توفيق وخالد عبد العزيز ومخلوف وشناوى ومنى سنبل وهشام رحمة ووسيم معوض.
وكما يقول الفنان التشكيلى مخلوف إن المشاركين فى المجلة اعتمدوا على الجهود الذاتية بعد أن رفضوا عروض عدد من دور النشر لتمويل المجلة، مؤكداً أنهم قبلوا أن تصدر المجلة بصورة غير دورية، وأن نعتمد على إمكانياتنا حتى لا يتحكم أحد فى المحتوى.
هشام رحمة رسام الكاريكاتير وأحد مؤسسى المجلة أكد أن سعر النسخة لا يساوى التكلفة الحقيقية، "لكن هذا لا يهم، فالهدف كان خروج المطبوعة إلى النور، ومستعدون أن نعمل أى شىء لنكمل المشروع، ونحاول الحصول على ترخيص لتصدر المجلة بشكل دورى فور توفر الإمكانيات المادية لذلك".
مجلة "توك توك" نتيجة عمل جماعى هدفه إشاعة فن الكوميكس والتعريف به وفقا للمفهوم الغربى، الذى يعتمد على السيناريو الجيد واستيعاب الفنان للفكرة بحيث يترجمها على الورق من خلال كدرات، يمثل كل كدر منها مشهدا، تماما كالأفلام السينمائية والكارتونية، ويختلف الكوميكس على أنه يتيح للمبدع وضع العديد من الأفكار الفلسفية التى تميل أحيانا إلى الغموض، وبالطبع يتيح هامشا غير مسبوق من الحرية.
يهدى فنانو المجلة العدد الأول إلى روح الفنان محى اللباد، ونجد فى العدد الاستعانة بأحد المشاهد من رواية "حجرتين وصالة" للروائى إبراهيم اصلان، والتى حولها هشام رحمة إلى قصة بعنوان "أبيض وأسود".
وفى العدد إحياء لشخصيات "تنابلة الصبيان" التى ابتدعها الفنان حجازى عام 1964 فى مجلة سمير، والتى تحكى قصة ثلاثة فتيان هم "تمبول وشملول وبهلول"، الذين يسعون فى البلاد فسادا على طريقة فرسان عصر الانفتاح، والذين يماثلون الكثير من الشخصيات المعاصرة.
وقد أهدت الفنانة السويسرية كاترين كرايل عددا من رسوماتها إلى المجلة، والتى تعبر عن مشاهدتها فى مقاهى وسط البلد، ويحمل العدد الكثير من السخرية السوداء من كل شىء، وينتهى العدد بحكاية عصام "اللى بيقف قدام كايرو مول ومعاه عدتين"، والذى يعتقد أن "قلة المزاج فى الشباب قتامه" وهو مبطل بانجو عشان بيخليه يروح بالفيزبا لحلوان وهو معندوش مشاوير هناك".
غلاف المجلة
الحفل شهد حضورا مكثفا
الجمهور يتفقد المجلة
ويطالع الأعمال المنشورة بها
إقبال على المجلة
عدد الردود 0
بواسطة:
نانا
cost
سعر المجلة كام؟؟