رفضت كوريا الجنوبية الاثنين العرض الجديد للحوار الذى قدمته السبت كوريا الشمالية، معتبرة أنه يجب محاسبة النظام الشيوعى على أعماله أكثر من أفعاله.
وكانت كوريا الشمالية أكدت السبت الماضى مجددا أنها مستعدة لاستئناف المحادثات مع كوريا الجنوبية نهاية يناير أو مطلع فبراير.
وقالت لجنة إعادة التوحيد السلمية للوطن فى بيان بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن "اقتراح الشمال للحوار لا يخضع لأى شرط وليست هناك أى شكوك فى النوايا الحقيقية" لبيونج يانج.
وأضافت أن "السلطات الكورية الجنوبية يجب ألا يكون لديها أى شكوك وعليها أن تفتح قلبها وترد بطريقة ايجابية على اقتراح الشمال".
ولكن وزارة إعادة التوحيد فى كوريا الجنوبية قالت الاثنين إنها ترفض هذا العرض الجديد.
وقال المتحدث شون هاى-سونغ "من الصعب أن نعتبر ذلك بمثابة عرض جدى للحوار" مضيفا أن على الشمال أولا أن يظهر أنه جدى حيال نزع أسلحته النووية.
وأضاف أن "باب الحوار مفتوح فى حال أظهرت كوريا الشمالية موقفا جديا".
ومن جهة أخرى، ذكرت الصحف الكورية الجنوبية الاثنين، أن سيول ستضع آلات كاشفة تحت البحر بالقرب من المنطقة الحدودية المتنازع عليها لحماية نفسها من أى اعتداء محتمل من الغواصات الكورية الشمالية.
وحسب صحيفة "مايل بوزنس نيوزبيبر" فإن الآلات الكاشفة ستوضع بالقرب من الجزر فى البحر الأصفر الواقعة على بعد بضعة كيلو مترات من الشاطىء الكورى الشمالى ومن بينها جزيرة يونبيونج التى تعرضت للقصف نهاية نوفمبر الماضى من كوريا الشمالية.
وسيوضع مركز التقاط شارات هذه الآلات الكاشفة فى جزيرة بايجنيونج القريبة من سواحل كوريا الشمالية.
الرئيس الكورى الجنوبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة