بحث المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير الاستثمار، اليوم، الاثنين، مع سفراء دول الآسيان بالقاهرة سبل تنمية وتوسيع وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر ودول الآسيان، وحضر اللقاء سفراء دول ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة وفيتنام وتايلاند والفلبين ولاوس وكامبوديا ومينامار وسلطنة بروناى.
وقال المهندس رشيد إن المباحثات تناولت مستقبل وآفاق التعاون الاقتصادى بين مصر ودول الآسيان وسبل زيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، وتيسير دخول السلع والمنتجات المصرية إلى تلك الأسواق وتنمية العلاقات التجارية بين الشركات المصرية ونظيرتها فى دول الآسيان فى مختلف المجالات، وتشجيع رجال الأعمال للدخول فى مشرعات مشتركة خلال المرحلة المقبلة.
وقال رشيد إن هذه المباحثات تأتى فى إطار إستراتيجية الوزارة لمضاعفة الصادرات المصرية إلى 200 مليار جنيه بحلول عام 2013، وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية خاصة أن صادراتنا لدول الآسيان لا تتناسب مع الإمكانات الاقتصادية والكثافة السكانية لهذه الدول، بالإضافة إلى الاستفادة من خبراء هذه الدول فى بعض المجالات الاقتصادية التى تتميز بها مثل التجربة الماليزية فى تنمية الاستثمار فى تطوير قطاع التجارة الداخلية، وإقامة الأسواق المنظمة وتنمية بعض القطاعات الصناعية والتجربة الإندونيسية فى تطوير صناعة الملابس والمنسوجات، وكذلك بحث فرص التصنيع المشترك لبعض المنتجات.
وأضاف رشيد أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من فرص التعاون والاستثمار المشترك بين مصر ودول الآسيان فى مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن هناك فرصا كبيرة ومجالات متعددة لزيادة الصادرات المصرية لتلك الأسواق، خاصة أن هذه الدول أصبحت تشكل تكتلا اقتصاديا ضخما وتمثل أسواقا كبيرة للصادرات المصرية.
جانب من الاجتماع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة