عرضت أمس الأحد حلقة من برنامج "صبايا" على قناة المحور الفضائية ردت فيها مقدمة البرنامج ريهام سعيد على كل من اتهم برنامجها بفبركة بعض الحالات الإنسانية التى تبدو غريبة عليهم والتى يقدمها البرنامج حيث نشرت بعض الصحف اتهاما لريهام تحديدا بمحاولة جذب أنظار المشاهدين بعرضها لهذه الحالات الغريبة.
وكان آخرها عرض تقرير عن رجل متوفى يدعى "حسين" وبعد دفنه بيومين عاد للحياة مرة أخرى وبعد دخوله المستشفى تأكد أنه كان فى حالة غيبوبة فقط وظل فى القبر لمدة 5 أيام قبل أن يفيق ليرى نفسه ملفوف بقطعة واحدة داخل قبره ثم يستغيث ليجد الموتى بجواره وينادى بأعلى صوت قبل أن يأتى التربى ويراه ثم يموت جراء الصدمة، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أن والدته عندما علمت بعودة حسين للحياة قامت بزيارته فى المستشفى ولكنها لم تحتمل المفاجأة وفارقت الحياة هى الأخرى والخسائر لم تنته عند ذلك بل إن زوجة حسين طالبته بالطلاق وذلك لأنها أكدت أن حسين ليس حسينا وإنما عفريت حسين.
وأكدت ريهام أن البرنامج لا يسعى للبحث عن شهرة كما أن أهالى منطقة الجمالية التى يسكن فيها حسين قاموا بكتابة إقرار على أنفسهم بأنهم مسئولين مسئولية تامة على أقوالهم وتصريحاتهم بخصوص تفاصيل غسل وجنازة "حسين" والتى شاهدوها لحظة بلحظة كما عرض البرنامج تقريرا معهم وصرحوا أنهم لم يتقاضوا أى أموال من فريق البرنامج نظير تصريحاتهم التى أكدت أن حسين توفى وقاموا بدفنه.
وأضافت ريهام أن الغريب فى الأمر أن الطيبب ومدير المستشفى الذين قاما بالكشف على حسين وأكدا وفاته هربا وقاما بإزالة اسم حسين من سجلات المستشفى لتبرئة ذمتهم.
عاد حسين للحياة ولكن بعدما فقد والدته وفقد جزًء كبيرا من صحته وسط معيشة فى غرفة مظلمة ليواجه حياة أصعب من الموت.
