"النقل " ترجئ اجتماعها مع "النقل الجماعى" لأجل غير مسمى

بعدما أعلنت مساء أمس، الأحد، وزارة النقل والمواصلات عن استجابتها السريعة لما نشره "اليوم السابع" تحت عنوان "شركات وجمعيات النقل الجماعى بالقاهرة الكبرى تهدد بالإضراب بسبب المخالفات وهروب السائقين وسحب السيارات.. ويؤكدون: نساهم فى الدخل القومى ونتعرض للاضطهاد وننتظر تدخل المحافظين لاستمرار العمل" والذى تم نشره السبت الماضى.

من خلال طلب المهندس علاء فهمى، وزير النقل، الاجتماع مع ممثلى هذه الشركات لمعرفة كافة مشاكلهم لدارستها وإيجاد حلول لها، وذلك فى حضور "اليوم السابع" والتى طرح من خلالها ممثلو الشركات والجمعيات مشاكلهم.

قامت الوزارة اليوم بتأجيل الاجتماع الذى كان من المفترض أن يتم عقده فى تمام الساعة الواحدة ظهر اليوم، بمقر الوزارة والذى تم تحديده لممثلى الشركات لمناقشة مشاكلهم ومطالبهم بهدف منع إضرابهم الجماعى.

تأجيل الاجتماع الذى بررته الوزارة بانشغال يحيى محمود، رئيس لجنة تسيير بجهاز تنظيم النقل الحضرى بالقاهرة الكبرى والذى يرأسه وزير النقل فى اجتماعا خارج الوزارة له، أمر أثار غضب أصحاب وممثلى الشركات الذين على حد وصفهم قاموا بترك أعمالهم من أجل الاجتماع .

وأكد عدد من أصحاب الشركات أنهم فى انتظار تحديد الوزارة موعد آخر لهم لمناقشة مشاكلهم والعمل على حلها بدلا من تفاقهما، وهو الأمر الذى استقبلته الوزارة بوعد تحديد موعد قريبا جدا للاجتماع معهم.

وكان "اليوم السابع" نشر تحقيقاً أمس، الأحد، عن مشاكل شركات وجميعات النقل الجماعى العاملة بالقاهرة الكبرى، وإعدادها مذكرة عاجلة لرفعها للمحافظين للتدخل لحل مشاكلهم.