
الجارديان:
الكشف عن أسرار جديدة تتعلق بالموناليزا
قالت الصحيفة إن قرية صغيرة فى شمال إيطاليا تشهد فرحة كبيرة بالشهرة التى حظيت بها بعد أن زعمت إحدى مؤرخات الفنون الإيطالية إنه تم تصوير جسر وطريق بهذه القرية فى واحدة من أشهر اللوحات الفنية على الإطلاق فى العالم، وهى لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشى.
وتوضح الصحيفة أن جسراً وطريقاً تم لمحهما على أكتاف الموناليزا، وساد اعتقاد لفترة طويلة أنهما من وحى الخيال، لكن المؤرخة كارلا جلورى تقول إنهما كانا موجودين فى قرية "بوبيو" فى شمال إيطاليا، وتضيف أن رمزاً عددياً تم اكتشافه مؤخراً فى اللوحة يدعم وجهة نظرها.
وتمضى المؤرخة فى القول إن الطريق الملتوى فى اللوحة يمكن أن نجده فى هذه القرية، كما كان دافنشى ينظر من نوافذ قلعة البلدة. وتعتزم كارلا جلوى نشر النتائج التى توصلت إليها خلال العام الجارى.
وقد توصلت جلورى إلى هذه النتائج أثناء التحقيق فى احتمال أن تكون بيانكا جيوفانا سفورزا، ابنة لودوفيكو سفورزا دوق ميلانو فى القرن الخامس عشر، هى السيدة التى جاءت فى لوحة دافنشى وليست ليزا ديل جيوكوندا فى فلورنسا، كما يشاع على نطاق واسع.
وتشير المؤرخة إلى أن لودوفيكو تحكم فى قرية بوبيو، التى قام دافنشى بزيارة المكتبة الشهيرة فيها مثل الفنانين والعلماء الآخرين.
احتضان السودان أهم الأسباب لنجاحه
علقت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم على استفتاء جنوب السودان، وقالت إنه وقت اختبار لدولة تحاول أن تتعافى من 20 عاما من الحرب الأهلية، مشيرة إلى أن واجب باقى العالم الآن أن يقدم المساعدة.
وترى الصحيفة أن ميلاد دولة جديدة هو دائما أمر خطير، فغالبا ما يصحب العنف عملية ترسيم الحدود. وأضافت أن هناك أسساً للتفاؤل الحذر إزاء السودان، فالرئيس عمر البشير قال إنه سيعترف بدولة الجنوب، وهذه المبادرة غير مضمونة على الإطلاق، نظراً لسمعة البشير ودوره فى جرائم القتل الجماعى فى دارفور، ومن ثم فإن إجراء الاستفتاء بسلام سيكون بياناً أكثر صدقاً للتعبير عن النوايا السلمية.
وتحدثت الصحيفة عن إشارة أخرى مثيرة للتفاؤل، وهى توقيع اتفاق بين الشمال والجنوب لتقاسم مصادر الثروة النفطية. فسيحصل الجنوب على كثير من المواد الخام، فى حين أن الشمال سيكون لديه البنية التحتية اللازمة لتكريره. ورغم النزاعات بين الطرفين حول كيفية توزيع الأموال، إلا أن كليهما يعترف من حيث المبدأ بأهمية التقاسم، وهذا يعنى بالتأكيد التقاسم بين النخب المتنافسة وليس توزيع الثروة بين الشعب السودانى.
أما عن المساعدة التى يمكن أن يقدمها العالم، فتقول الافتتاحية إن ذلك يمكن أن يحدث من خلال الدعم الدبلوماسى والمادى للدولة الجديدة فى الجنوب، وستكون المهمة الفورية هى إقامة الديمقراطية فى هذه الدولة، لكن الهدف طويل الأمد يجب أن يكون تعزيز عادات التكامل السياسى والاقتصادى التى من شأنها أن تجعل الحدود أقل وليس أكثر أهمية.

التليجراف
روسيا تشعر بالرعب من استجواب بوت فى أمريكا
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن الكرملين يشعر بالرعب من محاكمة تاجر الأسلحة الروسى فيكتور بوت بأمريكا، إذ إن الأمر من شأنه أن يكشف عن صلاته بكبار المسئولين الروس فى موسكو وصفقات سرية مع الأنظمة المثيرة للجدل فى جميع أنحاء العالم.
وفى مقابلة مع الصحيفة، قال المحامى الدولى روبرت أمستردام أن السيد بوت الذى تم ترحيله نوفمبر الماضى من تايلاند إلى أمريكا لديه كنز دفين من المعلومات الحساسة التى لا حدود لها.
وأضاف: "إنه على علاقة بدولة الظل فى موسكو وأقوى العناصر بالنخبة الحاكمة. فهو يمتلك كماً هائلاً من المعلومات حول كيفية عملها وصفقاتها مع فنزويلا وإيران وعبر آسيا"، وأكد على أن استجواب هذا الرجل سيمثل انقلاباً استخباراياً، خاصة إذ سمح هو لنفسه بالتحدث خلال الاستجواب.
وفى مقابلة أجرها مؤخراً مع وكالة نوفوستى الروسية من زنزانته بنيويورك، كشف بوث عن محاولات السلطات الأمريكية كسر صمته وقال: "لقد تم عرض حكم مخفف لى وإمكانية جلب عائلتى إلى الولايات المتحدة إذا ما أخبرتهم بالمعلومات التى أعرفها حول علاقتى فى روسيا والبلدان الأخرى".
أمريكا تتعهد بالرد على تزايد القدرات العسكرية الصينية
ذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تعهدت مطلع الأسبوع بالرد على القدرات العسكرية الصينية المتزايدة سريعا، من خلال بناء قوات أمريكية ذاتية فى المنطقة.
ويزور وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس حاليا بكين فى جولة تستمر 4 أيام فى إطار المحادثات الرامية إلى تجديد العلاقات بين القوات المسلحة الأمريكية والصينية. وقد طغت على زيارته سلسلة من الإعلانات من قبل الصينيين حول القدرة المتزايدة لتكنولوجيا الصواريخ لديهم والقدرات البحرية وغيرها من مبادرات الدفاع.
هذا وقد كان جيتس قد أعلن نهاية الأسبوع الماضى عن ميزانية عسكرية لخمس سنوات من شأنها أن تشمل تمويل جيل جديد من قاذفات القنابل بعيدة المدى، فضلا عن أجهزة تشويش إلكترونية حديثة ورادار.
وتعد هذه هى المرة الأولى التى يقوم فيها وزير دفاع أمريكى بزيارة بكين منذ عام 2000، خاصة أنها تأتى فى وقت يتصاعد فيه التوتر بالمنطقة، وبعد عام تقريبا من تعليق الاتصالات العسكرية بين البلدين بعد مبيعات الأسلحة لتايوان.

الفايننشيال تايمز
الفايننشيال تتوقع فوزاً ساحقاً لمؤيدى دولة جنوب السودان
تتوقع صحيفة الفايننشيال تايمز أن يسفر التصويت على انفصال الجنوب السودانى عن الشمال عن فوز ساحق لهؤلاء الذين يؤيدون تأسيس دولة مستقلة بالجنوب، خاصة بعد تسجيل ما يقرب من 4 ملايين شخص للتصويت فى هذا الاستفتاء الحاسم.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن نجاح التصويت يعتمد على تأمين الحد الأدنى 60% من أصوات الناخبين لصالح الانفصال، الأمر الذى قد يكون من الصعب الوصول إليه إذا ما تم تثبيط هؤلاء الذين يقطنون على المناطق الحدودية بسبب النزاع الدائر بين الجيش الجنوبى والميليشيات المتناحرة.
ومن جانب آخر كانت الصحيفة قد تحدثت من قبل عن مشاركة السودانيين الذين يعيشون خارج البلاد فى التصويت على انقسام البلاد. وقالت إن الجهود المبذولة لتسجيل العدد الكبير من الجنوبيين السودانيين الذين يعيشون بالخارج قد شابها بعض ما يعتقده المسئولون أنه مقاطعة غير رسمية للانتخابات، مما يشير إلى انقسام سودانى الشتات.
الديلى ميل
المخابرات الألمانية والأمريكية كانت تعلم مكان العقل المدبر للهولوكوست قبل اعتقاله فى 1960
أظهرت وثائق تابعة لأرشيف ميونيخ تم الإفراج عنها هذا الأسبوع أن كلا من الاستخبارات الأمريكية والألمانية كانت تعلم مكان أدولف إيخمان، العقل المدبر للهولوكوست التى أودت بحياة 6 ملايين يهودى، حيث كان يختبئ طوال 10 سنوات قبل أن يتم خطفه وتقديمه للمحاكمة.
وأشارت صحيفة الديلى ميل أن زميلاتها الألمانية بيلد تمكنت من الوصول إلى بعض الملفات الخاصة بجهاز المخابرات الألمانى التى تشير إلى اختباء إيخمان تحت اسم مستعار بالأرجنتين منذ أوائل الخمسينيات. قبل أن يتم خطفه على يد فرقة كوماندوز تابعة للموساد لينقل إلى إسرائيل ويتم محاكمته بتهم ارتكاب جرائم حرب ثم إعدامه هناك فى 1962.
وكان يعتقد أن العقيد إيخمان يختبأ فى مصر لكنه كان يقيم بالأرجنتين تحت اسم "كليمنس"، وكانت هناك وثيقة تشير إلى عنوانه بتاريخ 1952، إلا أن المخابرات الألمانية أخبرت نظيرتها الأمريكية بمكانه فى 1958.
وقد اضطرت صحيفة بيلد لنشر الوثائق بعد إقامة دعوى قضائية مؤخرا تطالب المخابرات بالإفراج عن بعض المعلومات الخاصة بإيخمان.