كشف تحقيق نشره أطباء فى سلاح الطب التابع للجيش الإسرائيلى قبل 7 سنوات، عن تأثير الغاز المسيل للدموع من نوع "CS"، بأن تلك الغازات مميتة، حيث إن النسبة المقدرة للإنسان أكبر بـ 800، فى حين أنه يجب أن لا تزيد عن 5.600 لتفريق المتظاهرين.
وأوضح التحقيق "أنه فى حالات متطرفة يكون فيها تركيز المادة عاليا، قد يكون الضرر أكبر للرئتين وفتَّاكاً"، مضيفا "أنه رغم الاستغلال المتكرر للغاز فى تفريق المظاهرات، فليست هذه مادة غير ضارة، وبتركيز عالٍ يوجد احتمال بإحداث ضرر أشد".
وكشف التقرير الذى نشرته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية بأنه ازداد الاستخدام لسلاح "رينجو"، القاذف للقنابل التى يمكنها أن تطلق 6 قنابل بصورة سريعة، بحيث تسقط فى مكان معين، وتحدِث سحابة سميكة من الغاز المسيل للدموع.
وقال المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى: "إن قوات الجيش التى تستخدم "رينجو" تعمل وفقا للتعليمات المهنية الملزمة بالنسبة لاستخدام السلاح"، على حد زعمه، مضيفا "أن غاز CS أقل سماً من مواد أخرى مسيلة للدموع"، مشيراً إلى أن هذه هى المادة المسيلة للدموع المنتشرة للاستخدام فى العالم.
وقال أحد الأطباء الإسرائيليين خلال التقرير: "إن التحقيق يقوم على أساس بحث أُجرى قبل سنوات فى سلاح الطب أكد الشكل الذى استخدم فيه الجيش الإسرائيلى الغاز فى حينه، وقضى بأنه لا يعرض الحياة للخطر إذا تغير الشكل الذى يستخدم فيه الغاز، ولا سيما إذا كان الحديث يدور عن تركيز أعلى بكثير، فيجب إجراء فحص متجدد".
ورداً على ذلك قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلى: "إن معدى التحقيق شددوا على أن معالجة الأشخاص الذين يتعرضون لمادة CS هى بسيطة، وكل فريق طبى يمكنه أن يتعاطى مع المصابين بالمادة بوسائل بسيطة".
الجيش الإسرائيلى يستخدم قنابل غازات "مسيلة للدموع" تفتك بالفلسطينيين
الإثنين، 10 يناير 2011 01:43 م
الجيش الإسرائيلى يستخدم قنابل غاز خطرة