إسرائيل ترفض انتقادات الاتحاد الأوروبى بشأن "فندق" القدس الشرقية

الإثنين، 10 يناير 2011 02:02 م
إسرائيل ترفض انتقادات الاتحاد الأوروبى بشأن "فندق" القدس الشرقية كاثرين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى
القدس (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت إسرائيل اليوم، الاثنين، رفضاً قاطعاً الانتقادات التى وجهتها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون لهدم فندق تاريخى فى قلب حى عربى فى القدس الشرقية المحتلة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلى يجال بالمور لوكالة" فرانس برس": إن "تسمية القدس مستوطنة هى فهم خاطئ واهنة لتاريخ المدينة". وأضاف أن "الخلط بين مسائل الحقوق الخاصة والحق الدولى والسياسى أمر غير مفهوم".

وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون دانت بشدة هدم إسرائيل لفندق قديم فى القدس الشرقية، مؤكدة أن جميع المستوطنات غير شرعية فى نظر الاتحاد الأوروبى. وقالت آشتون فى بيان "أدين بشدة هدم فندق شيبرد والبناء المرتقب لمستوطنة جديدة غير شرعية وأذكر بأن المستوطنات غير شرعية فى نظر القانون الدولى".

وأضافت أن المستوطنات "تقوض الثقة بين الجانبين وتشكل عقبة أمام السلام"، مذكرة بأن "القدس الشرقية من الأراضى الفلسطينية المحتلة" من جانب إسرائيل وأن "الاتحاد الأوروبى لا يعترف بضمها".

كما رفض بالمور موقف وزيرة الخارجية الأمريكية التى رأت أن "هذا التطور المقلق يضر بالجهود التى تبذل من أجل السلام والهادفة إلى إقامة دولتين للتوصل إلى حل"، موضحاً أن المبنى "يقع على ملكية خاصة لا علاقة للدبلوماسية باستثمارها".

وكانت السلطات الإسرائيلية هدمت الأحد الماضى جناحا من فندق شيبرد القديم فى القدس الشرقية العربية المحتلة، من أجل بناء وحدات سكنية استيطانية لليهود.

ويتألف الفندق من جناحين أحدهما كان مقرا لمفتى القدس الأسبق الحاج أمين الحسينى، وهو الجناح الذى باشرت بهدمه الجرافات الإسرائيلية. ويقضى المشروع ببناء عشرين شقة سكنية فخمة أولا حول الجناح الذى لن يتم هدمه من الفندق.

ويشرف على هذا المشروع الذى صادقت عليه البلدية فى مارس 2010 رجل الأعمال الأمريكى اليهودى ايرفينغ موسكوفيتز الذى يدعم الاستيطان اليهودى فى القدس الشرقية التى ضمتها إسرائيل فى يونيو 1967 وأعلنتها عاصمة "أبدية وموحدة" لها.

وكان البريطانيون صادروا الفندق منذ 1945 وحتى نهاية انتدابهم فى فلسطين عام 1948، وفى 1967 ملكته دولة إسرائيل وأعادت بيعه لرجل الأعمال موسكوفيتز.

وقال بالمور إن "إسرائيل وافقت على مناقشة كل الملفات المتنازع عليها مع الفلسطينيين بما فى ذلك القدس، وسيكون الاتحاد الأوروبى حكيما إذا كان يرغب فعلاً فى تهدئة الوضع، بتشجيعه الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات". وكانت السلطة الفلسطينية دانت هدم المبنى ورأت أن إسرائيل بهذه الخطوة "دمرت كل الجهود الأمريكية وأنهت أى احتمال للعودة إلى المفاوضات".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة