أحمد صلاح محمود يكتب: أنا والشعر وعينيك

الإثنين، 10 يناير 2011 09:14 ص
أحمد صلاح محمود يكتب: أنا والشعر وعينيك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مفتتح
(افتحى كتابك....
ستجدى روحى مسافرة بين السطور.......
سمى الله وألقى على السطور تحية
....... سمى الله واقرأينى)
القصيدة
هذى الفرحة جديدة يا سيدتى على
لم تفرح من قبل لهذى الدرجة عينى
الآن أرتشف من شفتى الراحة ما أشتهى

وأكتب كما تريدنى الكلمات أن أفعل
غريب أمر الكلمات
إن تغضب تجلدنى بسياط اللعنة
تدوننى بكشوف المغضوب عليهم
وإن ترضى توزع رقم هاتفى على العذراى
وتنثر فى قلوبهن صوراً لى
وأنا فى الحالتين لا أملك
إلا أن أتعاطى أدوية الدهشة
عشرون عاما والشعر مهاجر من أرضى
عشرون عاما وأنا أتسلق جدران الظلمة فى روحى
دسها الشيطان عمداً كى يحجب عنى القلب
عشرون عاما وأنا أحلم بسمراء تخطفنى
فهل هذه الليلة تكمل جنيات الليل جميلها
وتخطفنى
لا تعيدى قراءة نصوصك المطرزة بالدمع والنجوم على
لا تكررى غناءك وشدوك بين يدى
قبل أن تعطينى إجابة
تكمل دورة الفرح فى عينى
وتعطى للحنين الغائب إشارة البدء
كى يتفجر فى أوردتى
يبعث فى المسافات الباقية بين القلببن
بعضا من دفء الغناء
من عشرين عاما يا سمراء
والعصافير تأتى وترحل
دون أن تطرق بابى
من عشرين عاما
والقمر يقرأ كل أوراق العشاق
ويهمل أوراقى
فهل دخلت إلى أرض العاشقين كذباً
إذا كيف أدخلنى الحراس
كيف منحونى هوية وبيتاً وتاجاً من ماس
من عشرين عاما
وأنا غائب فى مدرات أهلها لا يتكلمون لغتى
وأخلط ما أهديتينى من حروف بدمى
وأقرأ كل ليلة قصيديتين لعينيك
هذه ليست زيارتى الأولى لعينيك
كلماتى منذ فجر العشرين عاما تزور عينيك سرا
وتحلم بنهار وردى يسمح لها فيه أن تحتويها وتحتويكى
كلماتى تشبهنى وتشبهك وتناديكى
إذا كيف تكون هذى أول مرة التقيكى
سلى البحر يخبرك
سلى النهر يخبرك
سلى السماء تخبرك
والسماء سمتنحك يقينا يرضيك






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة