فى البداية أوجه عزائى للشعب المصرى بكل أطيافه من هذا الحادث الشنيع الذى لم يفرق بين المواطنين الأقباط والمسلمين، لكن السؤال؟ من يريد العبث بمصرنا الحبيبة ؟ الشعب المصرى لم يعرف هذه الأنواع من العمليات الإرهابية منذ سنوات طويلة لكن هناك أيد خفية خارجية تريد إحداث فتنة بين أطياف الشعب المصرى، فتنة تؤدى إلى الانقسام وتؤدى للفوضى وتدنى الحالة الأمنية لكى يتسلل إلى مصر من يسمون أنفسهم بدول حفظ السلام لكى تتدخل هذه الدول فى شئون مصر الداخلية بداعى حماية مصر من الإرهاب كما حدث فى العراق وأفغانستان والسودان،
يريدون تقسيم مصر إلى عدة دول هذا قبطى وهذا مسلم.
لكن الشعب المصرى يد واحدة أمام الإرهاب ولا يريد من أحد التدخل فى شئون مصر الداخلية بداعى حماية قسم بعينه من الشعب المصرى ولكن كلنا يد واحدة أمام الإرهاب وأمام أى شخص يريد الفتنة الطائفية، نحن مسلمون وأقباط نعيش فى وطن واحد، الأقباط لهم حقوق علينا نحن كمسلمين ومن هذه الحقوق عدم الإيذاء والتسامح والجوار، وهذه المبادئ النبيلة التى نص عليها الدين الإسلامى، بل إن الدستور ينص على حماية غير المسلمين ويعطى لهم الحقوق كاملة وهذا الحادث الشنيع لا يصدر عن مسلم.
والإسلام برىء من هذه العمليات الإرهابية الشنعية، والدين الإسلامى يحث ويأمر المسلمين بالبر والقسط إلى غير المسلمين وينهى عن الإيذاء وقتل الآمنين كما قال الله سبحانه وتعالى..
) لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) وكما قال رسول الله (ص) "من آذى ذميا فقد آذانى ومن آذانى فقد آذى الله".
هذا هو الدين الاسلامى يأمر المسلم أن يبر ويقسط لغير المسلم، وفى النهاية أوجه عزائى إلى أسر ضحايا هذا الحادث الآثم وندعو الله أن يديم على مصر الأمن والأمان وأن يرد كيد أعداء الأمن والاستقرار فى نحورهم وكلمة أخيرة إلى الأقباط لا تتعجلوا بالحكم على المسلمين إنما هى يد تريد إيقاع الفتنة بين المسلمين والأقباط وتريد زعزعة الاستقرار فى هذا البلد.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة