"أبوظبى" تصدر الديوان الأول لــ"الحصنى" معاصر المأمون

الإثنين، 10 يناير 2011 10:14 ص
"أبوظبى" تصدر الديوان الأول لــ"الحصنى" معاصر المأمون غلاف الديوان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار الكتب الوطنية فى هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث كتاب جديد تحت عنوان "ديوان الحصنى" للشاعر الراحل محمد بن يزيد المسلمى، الذى عاصر الخليفة المأمون منذ أكثر من 1200 عام، وتعد طبعة هذا الديوان هى أول ما ينشر من شعر "الحصني"، وقد عُنَّى بجمعه وتحقيقه الباحث السورى إبراهيم صالح، والذى جمع شعره المتناثر فى كتب التراث، وذكر ما وقف عليه من أخباره على ندرتها، ليكون هذا الديوان مادة مجمعة للدراسات الأدبية.

بلغ مجموع أبيات الديوان 334 بيتاً، فى موضوعات متعددة كان من أهمها الوصف، باعتباره أكثر الشعراء قدرة على الوصف بحسب شهادة أهل العلم والأدب، حتى قال عنه المأمون فى إحدى قصائده، "هذا شعر رجل كأنه صعد الفلك وعلم ما فيه".

وأوضح الباحث إبراهيم صالح فى مقدمة الكتاب أن المصادر القديمة لم تذكر شيئاً عن مكان وسنة ولادة الحصنى، ولم يكن له من ذكر أو شهرة قبل اصطدامه فى مناقضة شعرية مع عبد الله بن طاهر انتصر فيها المسلمى للعرب عامة وللقرشيين خاصة، وهى التى شهرته ورفعت من ذكره، من خلال ما جاء فيها من هجاء لاذع، وقصيدة أخرى فى الغزل الكيدى، تعد من روائع الشعر وطرائفه، وقد وصفه المرزبانى بأنه "شاعر محسن مكثر".

ويذكر أن "الحصني" هو محمد بن يزيد بن مَسْلَمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم القُرشى الأموى أبو الأصبع أو الأصبغ المَسْلَمى الحصْنِيُّ.

ويشير الباحث إلى أن الحصنى كان ينزل بديار مضر بجزيرة الشام بالقرية المعروفة بحصن مسلمة، من كورة الرقة، فنسب إليه، وله أشعار فى المدح والهجاء والنقائض، عرف بعروبيته وأظهر هذه النزعة فى شعره، وساءه ما كان فى عصره من أقوال الشعوبيين الذين لم يحفظوا فضل العرب عليهم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة