أكد طالب رفاعى أمين عام منظمة السياحة العالمية أن الدين الحكومى والبطالة على مستوى العالم يأتيان على رأس المخاوف التى تواجه تعافى صناعة السياحة العالمية، موضحا أن مشكلة الدين العام الضخم الذى نراه منتشرا فى منختلف أنحاء العالم قد تؤدى إلى سحب الحكومات دعمها لصناعة السياحة.
وأشار الرفاعى فى بيان صادر على موقع منظمة السياحة العالمية إلى أن النمو الحالى للسياحة يدعمه الوضع الاقتصادى العام الذى بدأ فى التعافى بعد الأزمارت التى مر بها العالم، والذى يحفزه التدخل الحكومى، مؤكدا أن العديد من الحكومات فى العالم تعانى من ديون ضخمة. وقد تشعر بعضها بإغراء أن تبدأ فى إضعاف تصميمها على تحفيز اقتصادها، وإذا ما حدث ذلك، فإنه سيتعين علينا تعديل توقعاتنا.
وأوضح أن نفس المنظمات، التى توقعت نموا اقتصاديا إيجابيا للاقتصاد العالمى، مثل صندوق النقد الدولى، والبنك الدولى، أكدوا أن البطالة سوف تستمر مشكلة حتى عام 2012، لأن النمو الاقتصادى فى بعض القطاعات يخلق القليل من الوظائف، مشيرا إلى أنه فى ظل معدلات البطالة المرتفعة، سوف يتعين على الحكومات توفير المزيد من الموارد للعاطلين، وتخفيض دعم السياحة. إنها حلقة مفرغة.
وأضاف أن البطالة قد تؤدى أيضا إلى التوتر الاجتماعى، الذى لا يمثل بيئة مواتية لصناعة السياحة، موضحا أن صناعة السياحة يتعين أن تتبع الوضع الاقتصادى العام، الذى تتأثر به كثيرا، ومن المؤكد أن الوضع الاقتصادى العام بدأ يتحول إلى الأحسن. غير أننا لا يمكننا أن نصفه حتى هذه اللحظة بالتعافى الكامل.
منظمة السياحة العالمية: الدين الحكومى والبطالة يهددان السياحة
الأربعاء، 08 سبتمبر 2010 02:57 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة