صحيفة تشكك فى نتائج اختبارات المصارف الأوروبية

شككت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الثلاثاء، فى نتائج اختبارات المتانة التى قامت بها المصارف فى الاتحاد الأوروبى معتبرة أن بعض المخاطر التى تواجهها أكبر مما تم تقديره.

وكتبت الصحيفة الصادرة فى نيويورك بعد شهر ونصف الشهر على نشر نتائج الاختبارات أن هذه النتائج "قللت من أهمية قيمة سندات الديون العامة لبعض المصارف، وذلك بحسب تحليل لوول ستريت جورنال".

وأضافت الصحيفة أن "بعض المصارف استبعدت بعض الديون" أو قللت من قيمتها بفضل الرهانات التى تأخذها على بعض هذه السندات، و"هى وقائع لم تكشفها لجنة ضبط الأسواق ولا غالبية المصارف" عند نشر نتائج الاختبارات فى 23 يوليو.

وأعطت الصحيفة مثالاً مصرفى "باركليز" البريطانى و"كريديه اغريكول" الفرنسى، حيث لاحظت فارقاً بين الحسابات الفصلية وغيرها من المستندات المالية من جهة وبين البيانات التى قدمت فى "اختبارات المتانة من جهة أخرى".

وأوضحت الصحيفة أن "مصرف كريديه أغريكول لم يحتسب الدين العام لشركة التأمين التابعة له".

ورد المصرفان المعنيان بأنهما اتبعا توجيهات لجنة ضبط الأسواق الأوروبية بحذافيرها.

كما نقلت الصحيفة عن خبير اقتصادى فى مصرف "رويال بنك اوف سكوتلاند" قوله إن قيمة سندات الديون العامة للمصارف الأوروبية، كما يحتسبها مصرف التسويات الدولية (بى آى إس) لا تتوافق مع القيم الواردة فى الاختبارات.

وحدها سبعة من أصل 91 مصرفاً أوروبياً أخضعت لهذه الاختبارات فشلت فيها، من بينها خمسة صناديق توفير أسبانية.