تعيين عفيفى عبد الوهاب مندوبا لمصر بالجامعة العربية

تسلم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أمس، الثلاثاء، أوراق اعتماد السفير عفيفى عبد الوهاب، سفير مصر السابق لدى السودان، مندوبا جديدا لمصر لدى جامعة الدول العربية خلفا للسفير حازم خيرت.

وقال السفير عفيفى عبد الوهاب، حسب موقع أفريقيا اليوم، إنه "ناقش مع الأمين العام للجامعة العربية تطورات الأوضاع فى المنطقة والظروف التى تمر بها الأمة العربية وأهمية تضافر الجهود العربية فى مواجهة كافة التحديات التى تمر بها المنطقة".

وأشار عبد الوهاب إلى أن "لقاءه مع موسى تناول أيضا الأوضاع على الساحة السودانية، خاصة الوضع فى الجنوب مع قرب الاستفتاء على حق تقرير مصيره فى 9 يناير 2011"، معربا عن أمله فى أن "يصب الاستفتاء لصالح خيار الوحدة السودانية".

وحول التحضيرات المتعلقة بالقمة العربية الاقتصادية التى من المقرر أن تستضيفها مصر فى 19 يناير المقبل، قال السفير عفيفى، إن "الجامعة العربية وبالتعاون مع الجهات المعنية فى مصر ستعقد اجتماعات تنسيقية فى هذا الإطار خلال الفترة المقبلة من أجل التحضير الجيد لهذه القمة كى تخرج قراراتها بشكل فعال بما يخدم صالح الأمة العربية".

وفيما يتعلق بالرؤية المصرية التى ستطرح خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية المرتقب يوم 16 سبتمبر الجارى على المستوى الوزارى، قال السفير عفيفى، إن "الرؤية المصرية دائما مع ضرورة تكثيف الجهد العربى والعمل المشترك خلال الفترة المقبلة بما يعود بالنفع على المواطن العربى فى كل مكان والأمة العربية فى مواجهة التحديات الراهنة سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى".

وعلى صعيد القضية الفلسطينية ورؤيته لاستضافة مصر للجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، أعرب مندوب مصر الجديد لدى الجامعة أمله فى أن تؤتى هذه الجولة ثمارها، مشيرا إلى أن "بلاده تطالب الجميع بمساندة المفاوض الفلسطينى وإعطاء الفرصة لهذه المفاوضات لعلها تؤتى ثمارها".

وقال عفيفى فى رده على سؤال حول كيفية انعقاد هذه الجولة الجديدة فى ظل استمرار الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، "لا يجب أن نستبق الأحداث ولننتظر ليوم 26 سبتمبر الجارى حيث انتهاء فترة تجميد الاستيطان لنرى ما سيكون عليه الموقف الإسرائيلى".

وبشأن مدى تفاؤل الجانب المصرى بنتائج هذه المفاوضات، أوضح السفير عفيفى أن " وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قال، إن احتمالات النجاح تتساوى مع احتمالات عدم النجاح، وطالما أن هناك فعاليات مستمرة ومفاوضات تجرى فلابد أن تؤتى ثمارا ولو قليلة يمكن البناء عليها خلال الفترة المقبلة".