الصحف العالمية: البرادعى أحيا رغبة مقاطعة الانتخابات فى قلوب المعارضة.. وتضارب أمريكى حول حق الكنيسة فى حرق القرآن الكريم.. وأكثر من نصف الأمريكان غير راضين عن الأداء الاقتصادى لأوباما

الأربعاء، 08 سبتمبر 2010 12:14 م
الصحف العالمية: البرادعى أحيا رغبة مقاطعة الانتخابات فى قلوب المعارضة.. وتضارب أمريكى حول حق الكنيسة فى حرق القرآن الكريم.. وأكثر من نصف الأمريكان غير راضين عن الأداء الاقتصادى لأوباما
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
البرادعى أحيا رغبة مقاطعة الانتخابات فى قلوب المعارضة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعى، أشعل الأمل من جديد فى صفوف المعارضة فى أول ظهور سياسى له بعد قرابة الشهرين، وأحيا فى قلوبهم الرغبة الدفينة لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، فى إشارة جديدة لحجم الشعبية والزخم السياسى الذى يتمتع به البرادعى بين أطياف الشباب المصريين المتعطشين للتغيير.

وشن البرادعى حملة ضد الحزب الوطنى، تعد الأقوى حتى الآن، مؤكدا أنه "إذا لم يترشح أحد سوى الحزب الوطنى، إذا فالنظام يجب أن يذعن لنا".

ومع ذلك، لفتت نيويورك تايمز إلى أن جماعات المعارضة المصرية التى نخر الانقسام صفوفها بشكل سىء عكفت على دراسة فكرة مقاطعة الانتخابات على مدار عدة أشهر، ويبقى من غير المؤكد عما إذا كانت دعوة البرادعى ستؤثر عليهم أم لا.
تعتبر جماعة الإخوان المسلمين، رغم حظرها، أكبر جماعة معارضة فى مصر، وكانت تدرس منذ فترة مقاطعة الانتخابات. ولكن على ما يبدو لا يريد أحد أن يعلن عن موقفه أولا خوفا من أن يستغل الخصوم الأمر على المشهد السياسى.

ورأت نيويورك تايمز أن البرادعى يحمل وزنا مقبولا فى مصر، رغم مشاركته المتقطعة فى المشهد السياسى، فمنذ عودته فى فبراير المنصرم إلى البلاد بعد 12 عاما، تعامل البرادعى مع المصريين المحبطين وبات رمزا للتغيير وأكبر عقبة أمام النظام.


واشنطن بوست:
عمدة نيويورك يدافع عن حق الكنيسة فى حرق القرآن الكريم
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن عمدة نيويورك، مايكل بلومبرج، أكد أمس، الثلاثاء، أن خطة قس كنيسة فلوريدا لحرق القرآن الكريم يوم 11 سبتمبر إحياءً لذكرى هجمات عام 2001 خطة "كريهة"، ولكن القس لديه الحق فى عمل ذلك.

وقالت واشنطن بوست، إن بلومبرج أدلى بتصريحه هذا عندما ُسئل عن خطة القس تيرى جونز لحرق نسخ من القرآن فى الذكرى التاسعة لهجمات سبتمبر، ورأى أن ما زاد الأوضاع سوءا كان الصخب الذى صاحب الحديث عن بناء مسجد ومركز إسلامى بالقرب من موقع هذه الهجمات. ويشار إلى أن جونز هو قس مركز الحمامة للتواصل العالمى بفلوريدا وهى كنيسة تعرف بتبنيها فلسفة معادية للإسلام.

وأكد بلومبرج، أثناء حديثه عن آخر التطورات الإنشائية فى موقع مركز التجارة العالمية، "بطريقة غريبة، أنا هنا لأدافع عن حقه فى فعل ذلك، رغم أننى أعتقد أنه أمر كريه، ولا أعتقد أنه سيحبذ لو قام شخص بحرق كتاب مقدس يؤمن به".

وأشار عمدة نيويورك إلى أن مخطط جونز تحميه حرية التعبير.


الجارديان:
البرادعى يبدأ التحريض على النظام
أبرزت الصحيفة الدعوة التى أطلقها المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعى، لمقاطعة الانتخابات البرلمانية. وقالت فى تقرير لمراسلها من القاهرة جاك شينيكر، إن البرادعى هدد بحملة من العصيان المدنى الجماهيرى إذا استمرت الحكومة فى تجاهل مطالبه بالإصلاح السياسى.

ووصفت الصحيفة الخطاب الذى ألقى فيه البرادعى هذه التصريحات، بأنه الأكثر تحريضاً منذ عودته إلى القاهرة فى فبراير الماضى. وأشارت إلى تحذيره من الانتخابات قد يشوبها التزوير وأن أى شخص يشارك فى التصويت، سواء كمرشح أو كناخب، فإنه سيناقض بذلك الإرادة الوطنية.

ويأتى هذا التدخل من قبل البرادعى فى نهاية أسابيع قليلة صاخبة من السباق نحو الرئاسة، اتهم فيها البرادعى بشن حملة تشويه ضده بعد نشر صور لابنته على الفيس بوك تظهر فيها مرتدية ملابس السباحة وتظهر بجانبها زجاجت خمر ومشروبات كحولية. وقال منشئ هذه الصفحة بعنوان "أسرار أسرة البرادعى"، إن الصور تثبت أن أسرة البرادعى ملحدة، وهو اتهام مدمر سياسياً فى دولة إسلامية.

ويرى مراسل الصحيفة أن الجدل الذى أثاره الفيس بوك هو أحدث التطورات التى هزت المشهد السياسى الراكد، حيث بدأت القوى السياسية فى التنافس للحصول على منصب تحسباً لانتهاء عهد النظام الحالى.

مسلسل فلسطينى يثير غضب حماس وفتح
تنشر الصحيفة تقريراً عن المسلسل الفلسطينى "وطن على وتر" الذى نجح فى توحيد الفصائل الفلسطينية المتناحرة، وتحديداً فتح وحماس، فى حالة الغضب منه. وقالت الصحيفة إن هذا المسلسل التليفزيونى نجح فى جذب العائلات الفلسطينية على وجبات الإفطار فى شهر رمضان، وجعلهم يتخلون عن طعامهم من أجل مشاهدة 10 دقائق من عرض يسخر من زعمائهم السياسيين.
ويتطرق هذا العرض، الذى بدأ مع بداية شهر رمضان، اسكتشات تتناول أفكارا مثيرة للجدل تتعلق بالسياسة والفساد والدين والأخلاق ومحاباة الأقارب، وفى إحدى الحلقات ظهر إسماعيل هنية رئيس وزراء حركة حماس فى قطاعه تاركاً لمهامه السياسية للاهتمام بمطربة لبنانية شهيرة تقوم بزيارة غزة وشعبها المحاصر، وأخرى يظهر مسئولون مكلفون بالتعامل مع الفساد فى الضفة الغربية يقومون بتوفير الوظائف لأقاربهم، ولم يسلم كذلك من انتقاد هذا المسلسل رئيس الوزراء سلام فياض.

ونقلت الصحيفة عن بطل هذا العمل عماد فرجان قوله، إنه تم تسليط الضوء على بعض القضايا، وعندما نجعل الناس تضحك، فإن هذا يعنى أننا وصلنا إليهم. كما تحدثت الجارديان عن الانتقادات التى وجهت إلى "وطن على وتر" والتى وصلت إلى حد مطالبة الرئيس محمود عباس بوقف بثه، إلا أن ياسر عبد ربه، السياسى الفلسطينى المخضرم، قال إنه أخبر الرئيس إننا نعيش فى مجتمع ديمقراطى ولا ينبغى وقف عرض المسلسل.

الإندبندنت:
الرئيس الأوروبى يصف الحكم على أشتانى بالبربرى
وصف خوسيه مانويل باروسو، رئيس المفوضية الأوروبية أو الرئيس الأوروبى، الحكم الصادر ضد سكينة أشتانى، السيدة الإيرانية، بالرجم حتى الموت بعد إدانتها لارتكاب الزنا بأنه حكم وحشى وبربرى. وأضاف فى خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه أمام البرلمان الأوروبى فى ستراسبورج، أنه شعر بالانزعاج من هذه الأنباء، واعتبر أن أقل ما يوصف به هذا الحكم بأنه همجى.

وكان الحكم ضد سكينة أشتانى قد تم إيقافه بعد حملة الغضب الدولى من وحشية العقوبة، وتعيد المحكمة الإيرانية العليا النظر فيه مرة أخرى. ويقول محامى أشتانى، إن هناك مخاوف من أن الإعدام المؤجل قد يتم تنفيذه قريباً مع نهاية فترة وقف أحكام الإعدام خلال شهر رمضان.

وحول هذه القضية أيضا، نطالع فى صفحة الرأى مقالاً للكاتب جوان سميث يدعو فيه إلى ضرورة مقاومة ورفض الوحشية الإيرانية. ويقول الكاتب، إنه على الرغم من أن أشتانى ليست ناشطة سياسية إلا أن قضيتها أثارت الانتباه الدولى على عكس كثير من المحتجين الذين تم اعتقالهم بعد الانتخابات الرئاسية العام الماضى، والذين خرجوا بعد أسابيع أو أشهر من السجون وهم يرون فظائع التعذيب والاغتصاب المتكرر الذى تعرضوا له. واعتبر سميث أن الطريقة التى تعامل بها النظام الإيرانى مع أشتانى إنما هى دليل على مدى ضعفه وليس قوته.


التليجراف
قيادات أمريكية رفيعة تدين حرق القرآن فى ذكرى هجمات 11 سبتمبر
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن قيادات إدارة أوباما أدانت الخطوة غير المتسامحة لحرق القرآن الكريم فى الذكرى السنوية لأحداث 11 سبتمبر المتوحشة.

فلقد أدانت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، تهديدات كنيسة بولاية فلوريدا إقدامها على حرق نسخ من القرآن فى ذكرى الهجمات التى راح ضحيتها آلاف الأبرياء، واصفة الخطوة بأنها غير محترمة ومشينة.

وقالت كلينتون، "لا أخشى دون شك إدانة هذا العمل المشين الذى يقوده زعماء أمريكا الدينيين من كل العقائد، بدءا من المسيحيين والحاخامات اليهود حتى قادة أمريكا العلمانيين وصناع الرأى".

وأضافت، "التزامنا بالتسامح الدينى يرجع إلى نشأة أمتنا". وجاءت تصريحات كلينتون خلال مائدة إفطار أقامتها الخارجية الأمريكية احتفالا بشهر رمضان.

وكان الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القوات الأمريكية فى أفعانستان، قد أعرب عن قلقه من قرار حرق القرآن تعبيرا عن الغضب من أحداث 11 سبتمبر، وحذر أن الأمر من شأنه أن يثير الغضب فى أنحاء العالم الإسلامى ويعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر. كما حث على ضرورة إسقاط هذه الخطط.

وأشار بتريوس إلى أنه لا شك أن صور حرق القرآن سيتم استخدامها من قبل المتطرفين فى أفغانستان بل وحول العالم لتهييج الرأى العام والتحريض على العنف.

يذكر أنه عام 2005، توفى 15 شخصا وجرح العشرات فى أعمال شغب بأفغانستان أثارتها قصة لمجلة نيوزويك تزعم أن المحققين بخليج جونتانامو استخدموا نسخة من القرآن الكريم فى المراحض لجعل السجناء يفصحون عما لديهم من معلومات.

أكثر من نصف الأمريكان غير راضين عن الأداء الاقتصادى لأوباما
قبيل الانتخابات الرئاسية النصفية بأقل من شهرين فقط، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن استطلاعا جديدا للرأى كشف عن أن أكثر من نصف الأمريكان يرون أن أداء أوباما الاقتصاد أداء سيئا، وهى المرة الأولى التى يجمع فيها الأغلبية على عدم رضاهم.

وأوضحت الصحيفة أن 57% من الأمريكيين لا يوافقون على تعامل إدارة أوباما بشكل عام مع اقتصاد البلاد. كما انخفض مستوى شعبيته، إذ يقول 52% إنه يبلى بلاء حسنا.

ومع ذلك هناك بعض الأمل للديمقراطيين، فوفق الاستطلاع الذى قادته كل من شبكة إيه بى سى وصحيفة واشنطن بوست، يعتقد 32% فقط أن الخطط الاقتصادية الجمهورية يمكن أن تعمل على الرغم من أن الناخبين قد يفضلون المرشح الجمهورى على الديمقراطى بنسبة 53% مقابل 40%.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة