وصف جوزيه مانويل باروسو، رئيس المفوضية الأوروبية أو الرئيس الأوروبى، الحكم الصادر ضد سكينة آشتانى، السيدة الإيرانية، بالرجم حتى الموت بعد إدانتها لارتكاب الزنى بأنه حكم وحشى وبربرى.
مضيفا فى خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه أمام البرلمان الأوروبى فى ستراسبورج أنه شعر بالانزعاج من هذه الأنباء، واعتبر أن أقل ما يوصف به هذا الحكم بأنه همجى.
وكان الحكم ضد سكينة آشتانى قد تم إيقافه بعد حملة الغضب الدولى من وحشية العقوبة، وتعيد المحكمة الإيرانية العليا النظر فيه مرة أخرى. ويقول محامى آشتانى إن هناك مخاوف من أن الإعدام المؤجل قد يتم تنفيذه قريباً مع نهاية فترة وقف أحكام الإعدام خلال شهر رمضان.
وحول هذه القضية أيضا، نطالع فى صفحة الرأى بصحيفة الإندبندنت مقالاً للكاتب جوان سميث يدعو فيه إلى ضرورة مقاومة ورفض الوحشية الإيرانية. ويقول الكاتب إنه على الرغم من أن آشتانى ليست ناشطة سياسية إلا أن قضيتها أثارت الانتباه الدولى على عكس كثير من المحتجين الذين تم اعتقالهم بعد الانتخابات الرئاسية العام الماضى، والذين خرجوا بعد أسابيع أو أشهر من السجون وهم يرون فظائع التعذيب والاغتصاب المتكرر الذى تعرضوا له. واعتبر سميث أن الطريقة التى تعامل بها النظام الإيرانى مع آشتانى إنما هى دليل على مدى ضعفه وليس قوته.
جوزيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة