التوك شو: حاتم الجبلى يرد 750 ألف جنيه ثمن علاج زوجته على نفقة الدولة.. ووحيد حامد: الجماعة لم تغير من منهج الإرهاب الفكرى والضلال.. والمتحدث باسم الأرصاد: يجب أن نسير على التوقيت الشتوى لأنه الأصلى

الأربعاء، 08 سبتمبر 2010 02:41 م
التوك شو: حاتم الجبلى يرد 750 ألف جنيه ثمن علاج زوجته على نفقة الدولة.. ووحيد حامد: الجماعة لم تغير من منهج الإرهاب الفكرى والضلال.. والمتحدث باسم الأرصاد: يجب أن نسير على التوقيت الشتوى لأنه الأصلى
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت على برامج "التوك شو" مساء أمس، الثلاثاء، على كمية من القضايا التى تحدث فى مصر، ومنها متابعة الجديد فى ملف العلاج على نفقة الدولة واختفاء "خبيئة الغورى" الذى يحوى ملفات وزارة الثقافة، فضلا عن إعلان حالة الطوارئ بسبب موسمى العيد والمدارس.

واستطاع "القاهرة اليوم" أن يخرج عن المألوف، بتسليطه الضوء على تحليل مسلسل "الجماعة" بعد انتهاء الجزء الأول منه، وقال وحيد حامد مؤلف المسلسل إنه تعرض لحملة وصفها بـالقاسية جدًا والعنيفة وقليلة الأدب من قبل الإخوان المسلمين، بالرغم من عدم انتهاء المسلسل حينها، وهو الأمر الذى دفعه إلى اللجوء للنائب العام ورفع قضية سب وقذف ضدهم.

وفى "90 دقيقة" رفض لاعب النادى الأهلى عماد متعب الاعتذار للصحفيين، عما بدر منه من إساءات لهم قائلا، "من حق أى شخص أن يكتب ومن حقى أن اتخذ موقفا مقابل ما كتب عنى ولن أعتذر لأنى لم أغلط حتى لو كان آخر يوم فى عمرى".


90 دقيقة: المركزى للإحصاء: 98% من حوادث الطرق بسبب الأخطاء البشرية.. وعماد متعب: لن أعتذر للصحفيين لو كان آخر يوم فى عمرى.. ومعز مسعود للإعلاميين: اتقوا الله فينا.
شاهده حجاج إبراهيم


أهم الأخبار:
- دراسة رسمية عن حوادث الطرق أجراها الجهاز المركزى التعبئة العامة والإحصاء أفادت بارتفاع إجمالى حوادث السيارات إلى 22793 حادثة خلال 2009.

وقالت سونيا صلاح الدين، مدير عام إحصاءات المرافق والإسكان بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إن العنصر البشرى هو المتسبب الرئيسى فى تلك الحوادث بنسبة 98%.

وأضافت، أن وزارة الداخلية قامت بعمل وحدات متنقلة على الطرق بصحبة خبير، كما أن الأمر يحتاج مزيدا من التعاون من وزارة الإسكان لتفادى عيوب الطرق.

- الأسر المصرية تعلن حالة الطوارئ بسبب ملابس وكحك العيد.

- الأرصاد الجوية تؤكد تحسن حالة الجو خلال أيام العيد.

قال الدكتور على قطب، المتحدث باسم الأرصاد الجوية، إن هناك تحسنا فى الأحوال الجوية بانخفاض درجتين بدءا من الغد وبعدها ستنخفض درجات الحرارة تدريجيا ليبدأ الجو فى التحسن التام.

وأضاف، أن الهيئة أصدرت بيانا للتحذير من الشبورة المائية، وأن التوقيت الشتوى هو التوقيت الأصلى لمصر ويجب أن نسير عليه، وهو يعتمد على خط جرينيتش، أما التوقيت الصيفى فتم العمل به لتوفير الطاقة بالاستفادة من فارق التوقيت.

- رابطة النقاد الرياضيين تطالب عماد متعب لاعب النادى الأهلى بتقديم اعتذار مكتوب للصحفيين بعد خلافاته الأخيرة معهم.

وقال متعب، فى مداخلة هاتفية، "ليست لدى مشاكل مع الصحفيين وأحترم منهم من يتحدث عنى باحترام، وعندما تكلمت عن الذين تناولوا حياتى الشخصية لم أحدد شخصا بعينه ولم أحدد صحفيا أو مذيعا، ولكن الصحافة أخدت الكلام على نفسها وهذه ليست مشكلتى والمثل يقول "اللى على راسه بطحة يحسس عليها".

واستطرد متعب قائلا، "إن الكلام الذى يكتب على يجب أن يكون بشكل محترم ولا يخوض فى الأعراض وبنات الناس".

وعن مطالبة الرابطة بتقديم اعتذار لها قال متعب، "من حق أى شخص أن يكتب ومن حقى أن اتخذ موقف مقابل ما كتب عنى ولن أعتذر لأنى لم أغلط ولو كان آخر يوم فى عمرى".

ومن جانبه قال أيمن أبو عايد، رئيس رابطة النقاد الرياضيين، إن الرابطة أصدرت بيانا طالبت فيه النادى الأهلى بحث عماد متعب على الاعتذار للصحافة التى ساندته من قبل، مؤكدا أن الصحافة البلجيكية هى السبب الرئيسى فى الهجوم على متعب لعدم إكماله مشوار الاحتراف.

الفقرة الرئيسية:
"الطريق الصح" مع الداعية الإسلامى معز مسعود

قال الداعية الإسلامى معز مسعود، إن النفس فى حاجة إلى أن تتزكى وتتطهر من الذنوب والمعاصى لكى يتغير الإنسان، مستشهدا بقول الله تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

وأكد أن المسلمين مقسمون إلى أنواع انتحارى وانبهارى وانحسارى واجترارى واغترارى يتكلم ما ليس به علم، والأمة الإسلامية أمة مهدية والخير فيها إلى يوم الدين.

وأضاف أن المسلمين يعيشون حالة التقليد، فيقلد الضعيف القوى نتيجة الصدمة التى أخرجت المناهج المغلوطة التكفيرية والانبهار بالغرب والخروج عن أساسيات الإسلام.

وأوضح أن الذى يتخذ منهج الانحسار فى منهج السلف يعيش الخيال فقط ويتغاضى عن الواقع ويخالف منهج الإسلام.

أما النموذج الآخر للمنهج الخاطئ، كما يقول معز مسعود، هو منهج الاغترار، كما يوجد منهج التدين الذى يختلف عن الدين الذى هو علم يدرس ويحتاج إلى أدوات لكى يتعلمه المسلم بالأسلوب الأمثل.

وردا على سؤال لماذا نحتفل بالعيد؟ قال معز "لنكبر الله وحتى تكتمل فرحة المسلمين بعد صيام شهر رمضان وامتناعهم عن شهوات الأكل والشرب ومنها تأتى الهداية من عند الله عز وجل"، مشيرا إلى أن هداية الصوم تتمثل فى صيام الجوارح.

وعن الخلاف بين الدين والسياسة، قال مسعود إنها مسألة تأتى بسبب تقصير بعض السياسيين فى الدين من خلال النظرة غير المكتملة، فضلا عن مشكلة أخرى عند رجال الدين، مؤكدا أننا فى حاجة إلى أن نتوب ونراجع الفهم فى العلاقة بين الدين والسياسة.

واختتم بقوله، إن تطبيق الشريعة الإسلامية يكون بالأخلاق والتزكية والمرجعية الإسلامية، مناشدا المسئولين عن الإعلام بتقوى الله فى المسلمين والابتعاد عن منهج الإثارة.


عمرو أديب: مسلسل "الجماعة" حجز لنفسه مقعدًا فى تاريخ الدراما العربية.. وغالبية المشاهدين: المسلسل لم يقلل من الإخوان المسلمين.
شاهده بلال رمضان


أهم الأخبار:

- قال الإعلامى عمرو أديب، إن الكثير توقع أن ينتهى مسلسل "الجماعة" باغتيال حسن البنا، إلا أن أسرة المسلسل فضلت أن يكون له جزء ثان، قائلاً، "إن مسلسل الجماعة دخل التاريخ من أوسع أبوابه، وحجز لنفسه مقعدًا فى تاريخ الدراما المصرية".

وأوضح أديب أن الجزء الأول من "الجماعة" ندم فيه المرشد العام للإخوان المسلمين على كل شىء فعله.

وحول انتهاء الجزء الأول من المسلسل على غير المتوقع بدون مشهد اغتيال البنا، أكد أديب أنه وفق المراجع التاريخية المتفق عليها والتى لا دخل للإخوان المسلمين فيها كان من الممكن أن تؤدى المشاهد الأخيرة فى المسلسل إلى تعاطف المشاهدين مع حسن البنا، مثل جنازة حسن البنا التى حملتها النساء على الأكتاف وفق المراجع التاريخية أيضًا والتى لا دخل للإخوان المسلمين فيها.

وقال الكاتب وحيد حامد مؤلف "الجماعة"، فى مداخلة هاتفية، "عندما أقبلت على كتابة هذا المسلسل لم تشغلنى الحكومة أو الإخوان على الإطلاق، ولكنى التزمت بالحقيقة وراجعتها من مصادرها أكثر من مرة، واستعنت فى ذلك بخبراء حتى انتصر للحقيقة، واترك للمشاهد حرية تكوين الرأى كما يرى".

وأضاف، "ولكننى تعرضت لحملة قاسية جدًا وعنيفة وقليلة الأدب من الإخوان المسلمين على الفيس بوك وقاد هذه الحملة من يطلقون على أنفسهم كتائب الردع، ويؤسفنى جدًا أن أؤكد على أن الجماعة لم تغير من منهج الإرهاب الفكرى ومنهج الضلال".

واستطرد وحيد حامد قائلا، "من الغريب أن هناك انتقادات لأننى لم أقدم مشهد اغتيال البنا، فضلا عن ادعاء البعض بأن هناك جهة سيادية تدخلت لمنع عرض الحلقتين الأخيرتين، فى حين أن مشهد اغتيال البنا لا يستغرق أكثر من دقيقتين دراميًا مثلما قدمنا مشهد الانفجار أمام مكتب النائب العام أو مشهد اغتيال النقراشى باشا".

وتساءل، "هل من المعقول أن يطلب الناس من المؤلف أن يعمل على هواهم ومزاجهم؟، فلكل مؤلف الحق فى تقديم رؤيته من وجهة نظره التى يسعى لتقديمها، والبنا انتهى منذ اغتيال النقراشى فعليًا، وأصبح رجلا ميتًا ويتنفس ويعيش فترة حصار، ويهمنى جدًا أن أقدم للمشاهد هذه الفترة، وخاصة بعدما كتب رسالة اعتذار وكتب بعدها رسالة أخرى كفر بعض الإخوان وقال عنهم بأنهم ليسوا إخوانا، وهذه أشد حالات الندم، وبالتالى فكان على أن ألتزم الأمانة وأقدم للمشاهد موقف البنا الأخير، وهو أهم من موته بكثير، فما هى أهمية تقديم مشهد الاغتيال فى دقيقتين فقط؟، ولو كنت قدمت مشهد الاغتيال فى الجزء الأول فبأى مشهد أبدأ الجزء الثانى؟، خاصة وأن الإخوان المسلمين تعرضوا لأحداث كثيرة بعد اغتيال البنا يجب الإشارة إليها".

وحول اتهام البعض لوحيد حامد بتدخل جهات سيادية فى المسلسل، كشف وحيد حامد قائلاً، "إن هذا المسلسل كتب فى الأساس لشركة جود نيوز والأستاذان عماد أديب وعمرو أديب يشهدان على ذلك، وكان عماد أديب مشرفًا على المسلسل، وكانت الحلقة تذهب إليه أولاً بأول". وأضاف، "على الإخوان أن يكفوا عن التزوير والادعاءات الباطلة، وإذا رأوا أن مشهد اغتيال البنا سيؤثر على المشاهدين ويؤدى لتعاطفهم مع البنا فليقدموا ما يريدونه فى مسلسلهم".

من ناحية أخرى، انتقد أديب الصورة التى قدمها مسلسل "الجماعة" لــ"البنا" وخاصة فى الحلقات الثلاثة الأخيرة وخوف "البنا" من الموت والقتل على أيدى جماعة الإخوان، فأكد حامد لأديب أنه لم يأت بأى مشهد فى المسلسل على "هواه أو مزاجه" كما يدعى الإخوان وإنما جاء بكل ما كتبه الإخوان المسلمين أنفسهم عن حسن البنا، مضيفًا "إن التعاطف مع البنا أو رفضه لن يفيدنا فى شىء وذلك لأن البنا فى ذمة الله وحتى لو بكى الناس أجمعون على قبره فالرجل ميت والموتى لا علاقة لهم بالحياة".

وأكد قائلا، "لدى مراجع ولم أؤلف أى شىء، وأتعامل مع حسن البنا كونه بشرًا ولا أقدسه كما يقدسه الإخوان". وأوضح حامد ردًا على سؤال أديب له حول رؤيته للبنا من حيث كونه رجلاً بطوليًا أم لا قائلاً "لا يمكننى أن اعتبره رجلاً بطوليًا، ولى وجهة نظر خاصة فيه، فهو باختصار شديد كان صاحب رسالة دينية عظيمة جدًا، ولو أكمل طريقه على الدين لأفاد البلد والدين، وللأسف عندما تحول للسياسة أخد كل حاجة فى رجليه وخدنا كمان معاه فى رجليه".

وأضاف حامد موجهًا رسالته للإخوان المسلمين، "كنت أمينًا أشد الأمانة مع جماعة الإخوان المسلمين، ولو كنت تلميذ الشيطان – والإخوان هايفهمونى كويس أوى – لذكرت فضائح كثيرة مثبتة وحقيقية ومدونة تسئ للإخوان المسلمين وكنت عرضتها فى المسلسل، ولكننى ترفعت وقلت بأننى أنظر للجوانب الدينية والسياسية ولا شأن لى بمثل هذه الصغائر، فلست بكاتب يناصر الرذيلة أو يهتم بفضح التصرفات، ولذا كان ينبغى على أن أبتعد عن مثل هذه الصغائر فى تناولى لقضية مهمة وبالغت الدقة، ولذلك اجتهدت فى إظهار الحقيقة، وإن أخطأت فلى أجران".

وحول ما ردده البعض وأكدت عليه دور النشر المصرية بأن المسلسل أدى لاهتمام المواطن بالقراءة عن جماعة الإخوان المسلمين، قال حامد، "لا شك أن المسلسل أدى إلى حالة من الحراك الثقافى والمعرفى وهذه هى أهداف المسلسل".

وأضاف حامد، "ولكن من العجيب أن الإخوان المسلمين لا يكفوا عن الشتائم، بالرغم من أننى عندما قدمت المسلسل قلت لو وجد به خطأ فالمحاكم موجودة، وفى الحقيقة إن الإخوان المسلمين لم يقرءوا، ووجهوا اتهامات وانتقادات، مذكورة فى كتبهم، ومثال على ذلك المشاجرة التى وقعت بسبب الأموال والبلطجية ومسجلة بقسم السبتية، ولكننى كنت أعلم مسبقًا بما سيحدث ولذلك كنت حريصًا على كل ما أكتبه وأتأكد منه".

وردًا على سؤال الإعلامية آمال عثمان له حول ما ردده البعض بأنه قام بتجميل صورة رجال أمن الدولة، قال حامد "كنت حريصًا على تقديم الحقيقة مع الإخوان، فكيف أتجاهلها مع أمن الدولة، فعمرو أديب - وهو قادر على ذلك - يمكنه مثلاً أن يأتى بعصام العريان – وهو قطب من أقطاب الإخوان المسلمين يمكث شهرًا فى بيته وشهرين فى أمن الدولة – ويسأله هل تتعرض لأى تعذيب؟ فإذا أكد على أنه يتعرض لأى أنواع التعذيب "يبقى أنا جملت صورة أمن الدولة".

وأضاف حامد، "فى أذهان الشعب المصرى أن أمن الدولة يستعمل وسائل التعذيب دائمًا، وأنا لم ألجأ لأمن الدولة لأعرف منهم، ولكننى لجأت لكل من تعاملوا مباشرة مع أمن الدولة، وأتحدى أى قطب من أقطاب الإخوان المسلمين ممن يترددون دائمًا على أمن الدولة أن يقولوا بأنهم يتعرضوا للتعذيب".

وتابع حامد "الإخوان المسلمين ظاطوا ظيطة دكر البط فى فيلم عمارة يعقوبيان عندما عرض مشهد تعذيب يتعرض له أحدهم، هى الحاجة اللى تبسطهم يصفقوا لها واللى تغضبهم يسبوها ويلعنوها ده الإسلام اللى هما لابسين عبايته غير اللى هما بيعملوه".

وقال حامد، "قبل شهر رمضان الكريم بأيام قليلة كنت حسن النية جدًا مع الإخوان المسلمين ولم آخذ هذا الموقف المتشدد إلا بعد اللى شوفته منهم، فهل من المنطق والعدالة أن تهاجم عملاً دراميًا وصاحبه قبل أن يعرض؟، وهل من العدالة عندما تختلف معى تسبنى وتكفرنى علنًّا؟، أين الإسلام هنا؟".

وحول اتهام التليفزيون المصرى بإذاعة المسلسل لأنه يسئ لصورة الجماعة، أكد حامد أن المسلسل لم يحذف منه شيئا أو يضاف إليه حرف واحد، قائلاً "يؤسفنى أن أقول بأن المسلسل شرف التليفزيون المصرى، وإذا كنا نطالب بالديمقراطية فلماذا كل هذا الاعتراض على عرضه، وللأسف إن كل هذه الحجج فارغة ولا أساس لها فالإخوان المسلمين قالوا لى فى وشى كلام ورجعوا أنكروه.. وإن الله لحليم ستار".

وأوضح حامد أنه تعمد ألا يظهر فى مسلسله أسرة البنا، قائلاً "قررت الابتعاد عن أسرة حسن البنا، ولذلك لخلو المراجع منها، ولا يوجد بها أى شىء عن أسرته، وبالتالى فلن أكون مثل الآخرين، بالإضافة إلى أن البنا الله يرحمه كان محافظًا على قديسة بيته، فكيف ألا أحافظ عليها أيضًا".

وأشار حامد إلى أنه ابتعد عن حكاية عبد الحكيم عابدين والتى فيها إساءة للبنا، ولو ذكرها لاشتعلت الدنيا بسببها، ولكنه لم يشأ أن يتناول هذه الصغائر، مؤكدا لعمرو أديب أن كافة المداخلات الهاتفية التى سيتلقاها خلال البرنامج ستكون مع الإخوان المسلمين.

وردًا على سؤال أديب له حول موقفه من الإخوان المسلمين بعد انتهاء عرض الجزء الأول من المسلسل باعتباره أحد المشاهدين فقط، أكد حامد على أنه ضد الأحزاب الدينية، موضحًا "لولا التستر بالدين ما كان للإخوان أن يصبحوا على ما هم عليه الآن". وأضاف "لو اتفقنا على حزب دينى إسلامى، فلا بد أن يكون هناك حزب دينى مسيحى، وبالتالى فسوف يكون هناك تقسيم للأمة".

ومن ناحية أخرى، أصاب الكاتب وحيد حامد فى توقعه بأن كافة المداخلات الهاتفية فى مصر وخارجها ستكون فى صف الإخوان المسلمين حيث أكدت غالبية المداخلات على أن المسلسل فشل فى رسالته الواضحة وهى الإقلال من صورة الإخوان المسلمين، بل ازداد التعاطف مع الإخوان نظرًا لما بدا واضحًا من تجيش كبار الفنانين للإساءة للإخوان المسلمين، حيث أكد البعض على أنهم بعد مشاهدة المسلسل سوف ينضمون لجماعة الإخوان المسلمين.

كما أكدت بعض المداخلات الهاتفية الأخرى على تعاطفها مع حسن البنا فى نهاية المسلسل وسعيه لإنقاذ "الجماعة".

- عرض البرنامج تقريرًا من مستشفى كليوباترا أثناء زيارتهم لضابط أمن الدولة السابق ولى الدين صبرى الذى يتهم نجل رجل الأعمال ريمون كريازى، وآخرون بالتعدى عليه والشروع فى قتله، وقارن البرنامج بين مداخلة هاتفية للمستشار مرتضى منصور مع الإعلامى عمرو أديب حول الواقعة وما قاله ولى الدين صبرى، والتى أوضحت مدى الاختلاف بين ما يدعيه مرتضى منصور مع ما يتهم به ولى الدين صبرى نجل "كريازى".


مصر النهاردة: اختفاء "خبيئة الغورى" من المتحف المصرى.. وفريدة النقاش تسأل سعاد صالح بفرض الحجاب على الرجال.. وصلاح عيسى: الحديث عن أننى مثقف السلطة "كلام فارغ".

شاهدته رانيا فزاع


أهم الأخبار:
-دعا المذيع تامر أمين إلى إرسال إنذرات لواشنطن للتأكيد على عدم قبول ما ينوى مجموعة من المتطرفين القيام به، من حرق المصحف الشريف خلال الاحتفال بالذكرى التاسعة لانهيار برجى مركز التجارة العالمى.

-فجر د. حاتم الجبلى مفاجأة من العيار الثقيل حيث قام برد 750 ألف جنيه ثمن علاج زوجته على نفقة الدولة.
-نيابة الأموال العامة تنظر أقوال المتهمين فى قضية قرارات العلاج على نفقة الدولة.
-جمال مبارك يزور قرية بالغربية، وتحدث عن تزويد وعى الفلاح وكيفية توفير فرص عمل مناسبة للشباب.
-اختفاء خبيئة الغورى من المتحف المصرى التى يرجع تاريخها للفترة العثمانية منذ عام 1916 وتحتوى على أبيات من الشعر والأمثال، كما أنها تضم 33 لوحة نادرة، وطالب حسنى بسرعة الكشف عن اللوحة المختفية التى لم يستدل على مكان تخزينها.

الفقرة الأولى:
لقاء مع أبطال مسلسل الحارة

الضيوف:
الفنانة نيللى كريم
الفنان باسم سمرة

قالت نيللى كريم فى البداية إنها جذبت للدور ولم تكن تعرف طبيعته فمنذ أن قرأت السيناريو وجدت نفسها فى دور منى، التى تعد بالنسبة لها شخصية مختلفة عن باقى الأدوار التى قدمتها من قبل.

وأضافت نيللى، إن نموذج الحارة الذى تم تقديمه هو نموذج لها فى عام 2010، مؤكدة أن ما جذبها فى العمل هو تواجد عدد كبير من النجوم القادرين على تقديم بطولة بمفرده.

وأوضح الفنان باسم سمرة أنه يقدم فى مسلسل الحارة دورا مختلفا لأمين الشرطة الذى يظهر دوما بصورة المرتشى، مؤكدا أن المسلسل يسعى أيضا بجانب دق ناقوس الخطر حول العشوائيات وإبراز النماذج الناجحة التى تعيش فيها.

فقرة سؤال بسؤال

الضيوف:
د. سعاد صالح أستاذ بجامعة الأزهر
فريدة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالى

وجهت د. سعاد صالح فى البداية سؤالا لفريدة النقاش حول مفهومها للحرية وهل الحجاب يدخل فى نطاق الحرية من عدمه، وأكدت النقاش أن الزى شأن شخصى، وبالتالى فهى تنتقد بشدة فكرة فرض الحجاب على النساء، خاصة وأن أركان الإسلام الخمس المفروضين علينا ليس بهم فرضية الحجاب.

وأكدت أن مفهومها للحرية هو أن يسيطر كل شخص على مصيره دون وقوع أى إرهاب عليه. وحول مدى قرب د. سعاد صالح لجماعة الإخوان المسلمين، أكدت صالح أنها لا تنتمى لهم ولا علاقة لها بهم.

وحول المساواة بين الزوجين داخل الأسرة، أكدت النقاش على ضرورة أن يتم التشاور بينهم قبل اتخاذ أى قرار. وسألت النقاش صالح لماذا لا تطالب بفرض الحجاب على الرجال خاصة أن مفهوم الفتنة مفروض على الرجال والنساء؟، فردت أستاذ الأزهر بأنه ليس من حقها المطالبة بهذا ولكن الله سبحانه أوجد هذه المساواة بين الرجال النساء ونصحهم بحفظ فروجهم وغض بصرهم.

وحول موجة الدفاع عن حقوق النساء والجمعيات النسائية الحالية وعدم وجود جمعيات مماثلة للرجال، أكدت النقاش أن العنف ضد الرجال ليس القاعدة ولكنه قاعدة ضد النساء، خاصة وأن بعض القراءات الدينية تعتبر المرأة عورة وهو عنف ثقافى مركب.

وفى سؤال لصالح حول رغبتها فى تحويل حزب الوفد إلى حزب دينى، نفت صالح هذا تماما وأكدت أنها تحاول فقط تنشيط اللجنة الدينية به التى تشمل الأقباط والمسلمين. وفى سؤال لها حول رفضها للمرأة والقبطى بتولى رئاسة الدولة أكدت أستاذ الأزهر أن الحكم يكون حسب الأغلبية وبالتالى فالمسلمون هم الذين من حقهم تولى الرئاسة وإذا وصل عدد الأقباط للأغلبية فمن حقهم توليها، وكل ما لنا لهم.

وأكدت النقاش أنها ضد التطبيع مع إسرائيل ولكن ما يحدث هو فقط وجود بعض التفسيرات ضيقة الأفق التى تعتبر ترجمة كتاب من العبرية إلى العربية تطبيع. وحول عدم وجود فقهاء جدد للعصر الحديث، أكدت صالح أن الفقهاء لديهم ثوابت وأصول كما أن باب الاجتهاد لمن لديه هذه الأدوات. وطالبت النقاش بضرورة إلغاء المادة الثانية من الدستور فالدولة كيان لا دين وهى للجميع وهذا لا يعنى عدم احترامها للدين، أما صالح فطالبت بدولة مدنية تطبق مفهوم الشريعة الإسلامية.

فقرة اعتراف

الضيف:
الكاتب الصحفى ورئيس تحرير جريدة القاهرة صلاح عيسى

قال الكاتب صلاح عيسى، إن وزارة الثقافة ليست مسئولة عن ثقافة المجتمع ولكنها مسئولة عن مؤسسات بعينها، ويوجد غيرها من المؤسسات المنوط بها التنشئة الاجتماعية.

وأكد أن الوضع الثقافى تراجع فى مصر عن منتصف القرن الماضى وأصبحنا نعيش فى مرحلة متخلفة، بالرغم من وجود العديد من النماذج الناجحة التى تحاول إتمام الرسالة المنوط بها.

وأضاف أنه حزن بشدة على سرقة لوحة زهرة الخشخاش، وأكد أن مشكلة الآثار فى مصر هو عدم وجود الموارد المطلوبة للحفاظ عليها، خاصة أن ميزانية الدولة محددة بالقليل. وأوضح أن محسن شعلان ليس كبش فداء لأحد والقبض عليه تم بموجب قرار صادر عن النائب العام.

وأكد أن كثرة دعاوى تغيير الدستور لن تقضى عليه، لذا فهو طالب أكثر من مرة بتغيير الدستور لتحويل مصر إلى جمهورية برلمانية، مؤكدا أن تغيير المادة 76 هو تغيير إيجابى كما أنه فتح الباب لعدد من التغييرات ولكنها تحتاج للضوابط.

كما أكد أن الديمقراطية وحدها ليست الحل فقد أتت من قبل بكل النظم الفاشية، وإنما لابد من الحفاظ على كل أشكال الحريات والتأكيد على مفهوم الدولة المدنية. وحول ما يثار عن عيسى باعتباره مثفف السلطة أكد عيسى أن هذا "كلام فارغ"، معربا عن سعادته بالنضال الحالى من مجموعة الشباب الذى أطلق البعض عليهم مناضلو وسط البلد.

وأكد على الحاجة لضبط الإيقاع مما يقلل حدة الأمر والتركيز على الكتابة العقلانية والتحريضية الذى يعبر عنها الكثيرين، والسعى لتسويق الأفكار من خلال أفراد من أى مصدر يتيح هذا.

وأشار عيسى إلى أنه لم يحلم بأن يكون رئيس تحرير، ولكنه حلم فقط أن يقول ما يعتقد انه الصواب، موضحا أنه من الممكن أن يصبح وزير فى حالة واحدة وهى نجاح حزب التجمع ليكون حزب الأغلبية، وأكد على إمكانية حدوث ذلك خاصة وأن المستقبل لليسار.

وأكد أن الصحف الخاصة ساعدت القومية على التطوير ونبهتها لوجود تعدد بالأصوات. وحول الوضع الحالى بنقابة الصحفيين أكد عيسى أنها فى حاجة إلى القوانين التى حكمها بحاجة إلى التعديل، فالقوانين التى تحكمها قديمة وعفا عليها الزمن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة