فى مؤتمر جمعه بالعمال بالمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية..

"البرادعى" يشيد بتوقيعات الإخوان المسلمين على بيان "التغيير" ويتساءل :"أين توقيعات الـ23 مليون عمال وفلاحين".. ويرد على منتقدى عدم نزوله للشارع: "لى رؤيتى وسأستمر فيها"

الأربعاء، 08 سبتمبر 2010 07:52 م
"البرادعى" يشيد بتوقيعات الإخوان المسلمين على بيان "التغيير" ويتساءل :"أين توقيعات الـ23 مليون عمال وفلاحين".. ويرد على منتقدى عدم نزوله للشارع: "لى رؤيتى وسأستمر فيها" الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية
كتب أحمد مصطفى ونورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مقاطعة الانتخابات ترشحا وترشيحا أبسط أشكال العصيان المدنى السلمى بعد جمع التوقيعات على مطالب التغيير، حيث قال: "لا أتصور أن يستطيع النظام البقاء عندما يجد نفسه وحيدا فى الانتخابات".

وانتقد البرادعى، خلال المؤتمر الذى جمعه مساء أمس بالعمال فى مقر المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ما سماه انخفاض معدل توقيعات العمال والفلاحين على بيان التغيير "معا سنغير"، متسائلا: "أين 23 مليون توقيع للعمال والفلاحين"، مضيفا: "أغلب التوقيعات جمعتها جماعة الإخوان المسلمين"، حيث أوضح أن الجمعية الوطنية للتغيير تضم كافة المصريين، وعلى كل مصرى أن يشارك فى صنع التغيير بدءا بالتوقيع على بيان التغيير ومقاطعة الانتخابات ويليها مرحلة العصيان المدنى فى حالة عدم استجابة النظام للمطالب الشعبية.

وأضاف البرادعى، إن برنامجه فى التغيير يعتمد على تطبيق الديمقراطية، مشيرا إلى أن المجتمع الدولى لا يفصل الحقوق السياسية عن الاقتصادية والاجتماعية، فى الوقت الذى يعيش فيه المصريون كأنهم فى العصور الوسطى. مضيفا: "اتجهنا للتغيير السلمى خوفا من وصول الشعب لمرحلة ثورة الجياع".

وطرحت القيادات العمالية والنشطاء والاشتراكيون الثوريون العديد من الأسئلة على "البرادعى"، والتى تنوعت بين الأسئلة المتخصصة التى تتعلق برؤية البرادعى للأوضاع التى يمر بها العمال فى مصر، وأخرى طرحت بشكل أوسع حول تحركات البرادعى خلال الفترة القادمة ومرحلة ما بعد التوقيعات، فيما قال البرادعى، إن جمعية التغيير ليست حزبا أو غيره وعلى جميع المصريين أن يتصلوا بها ويبحثوا عنها إذا لم تصل إليهم، داعيا العمال لتمثيل رسمى باجتماعات جمعية التغيير باعتبارهم فئة مؤثرة فى المجتمع.

وانتقدت الدكتورة كريمه الحفناوى استراتيجيته بشأن النزول للشارع بعدما قال إنه يرغب فى النزول فى مظاهرة تكون الأولى والأخيرة فى عمر النظام السياسى، حيث قالت: "عليك أن تتواجد بشكل أكبر مع قوى التغيير، أخشى أن يعنى النزول الأول والأخير أن ننتظر كثيرا"، وجاء رد البرادعى:" لى رؤيتى وسأستمر فيها"، مضيفا أن وجوده فى الخارج يشكل خطوة مهمة فى التغيير عبر خلق التعاطف العالمى أما توقيت النزول للشارع فهو مهم، ولكن عندما نخوض مظاهرة يجب أن نكون على الأقل نصف مليون.

وقال البرادعى فى سؤال موجه إليه حول خوضه انتخابات الرئاسة القادمة 2011، إنه لن يخوض معركة الرئاسة إلا بعد استجابة النظام للمطالب السبعة للتغير، بجانب اختيار الشعب له كمرشح.

وشارك فى اللقاء جورج إسحاق قيادى الجمعية الوطنية للتغيير، وخالد على مدير مركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وصابر بركات محامى وقيادى عمالى.































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة