الأقباط ينافسون المندوه الحسينى على دائرة بولاق الدكرور

تشهد دائرة بولاق الدكرور دخول المرشح إبراهيم شنودة عبد المسيح لأول مرة كقبطى فى المنافسة على مقعد الفئات فى مواجهة كل من المندوه الحسينى عضو مجلس الشعب الحالى وعبد الغنى الجمال وخالد العدوى، بالإضافة إلى اثنين من المرشحين.

ومن المنتظر أن تشهد الانتخابات صراعاً كبيراً بين كل من إبراهيم شنودة والمندوه الحسينى، وذلك بسبب المشكلات التى حدثت بينهما سابقاً خلال انتخابات المجلس المحلى التى انتهت باستبعاد شنودة، بالإضافة إلى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى الماضية، حيث تعدى المندوه عليه بألفاظ خادشة للحياء، الأمر الذى قرر شنودة على أثره تقديم استقالته من الحزب الوطنى، إلا أن تدخل د.شريف والى أمين الحزب الوطنى بالجيزة واعتذار المندوه حال دون ذلك.

وأكدت مصادر بالحزب الوطنى الديمقراطى، أن الأسباب الرئيسية التى جعلت شنودة يخوض الانتخابات هو ما يتردد داخل الحزب بأن كل محافظة سيحصل منها مرشح قبطى من الحزب على مقعد بالبرلمان، فى حين أن محافظة الجيزة لم يترشح بها سوى 3 مرشحين أقباط بدوائر مختلفة من بينها بولاق الدكرور.

ويعتمد شنودة في صراعه مع المندوه الحسينى على ما يملكه من كوتة ضخمة من الأقباط تجعله عامل مؤثر داخل الحزب الوطنى، بالإضافة إلى أن عمله كعضو بلجنة المصالحات تسبب فى استحواذه على ثقة عدد كبير من المسلمين أبناء الدائرة على حد قول المقربين منه، بالإضافة إلى عمله كعضو بمحلى بمدينة الجيزة وأمين التنظيمات الشعبية بهيئة مكتب الحزب ببولاق الدكرور.

وأكد المقربون منه، أن البرنامج الانتخابى لشنودة يشمل استكمال مشروعات الصرف الصحى والمياه، كذلك استكمال رصف الشوارع وتوصيل الغار الطبيعى لمنازل المنطقة، بالإضافة إلى توفير الإمكانيات الناقصة لمستشفى بولاق الدكرور.